تعميم صحفي
حركة العدل والمساواة السودانية تحي الثورة وطلائعها وتدعوا جماهيرها للتظاهر ضد نظام الابادة
احمد حسين: الاجراءات التي اعلنها النظام ستكون اخر الاسافيين في نعشه
الحركة تناشد الدول المحبة للسلام والحرية لمراجعة مواقفها من النظام والانحياز للشعب
حركة العدل تدعو لتحالف عريض من اجل انجاح الثورة وتناشد القوات المسلحة والنظامية للانحياز للشعب
حركة العدل تحذر من قمع المتظاهرين واستخدام العنف ضدهم
حيت حركة العدل والمساواة السودانية ثورة الشعب السوداني العظيم من اجل الحرية والكرامة والديمقراطية ,وخصت بالتحية طلائع الثورة من الشباب والطلاب والنساء الذين يواجهون النظام ومليشياته بصدور مفتوحة, ولكنها ملئ بالايمان في النصر والتغيير.
واكد احمد حسين امين العلاقات الخارجية بحركة العدل والمساواة بان ما يجري في السودان هذه الايام هي بداية لثورة حقيقية تعانق ثورتهم في حركة العدل والجبهة الثورية في لحظة تاريخية مفصلية حاسمة .
واضاف في(تصريحات صحفية )ان الحركة وشركائها في الجبهة الثورية وقوي التغيير الاخري لطالما عملو وصبروا من اجل هذه اللحظه في التمازج والتلاقي العظيم بين جهود التغيير السلمي, والثوري كشرط اساسي لنجاح ثورة الشعب السوداني من اجل الحرية والديمقراطية والعدالة.
ومن جهته ناشدت الحركة جماهيرها في كل مدن وارياف وجامعات السودان للاستمرار للعمل والتظاهر مع بقية الثوار لانجاح هذه الثورة.
وجدد احمد حسين ندائه لكل قوي التغيير في ارياف السودان ومدنه, وطلائع الثورة من الشباب والطلاب والنساء والمزارعين والعمال والموظفيين والوطنيين في القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري, علي ان يتحدو جميعا في هذه الظروف والعمل من اجل خلاص البلاد من حكم الطغمة الاستبدادية, وايجاد مخرج استراتيجي يحقق السلام الشامل والديمقراطية والعدالة والوحدة. موضحا ان الازمة في جوهرها هي ازمة سياسية ولابد من مخرج سياسي شامل لها.
وقال امين العلاقات الخارجية ان السياسات التي اعلنها النظام ستكون اخر الاسافين في نعشه, كما انها تمثل اعتداءا صارخا علي كرامة الشعب السوداني وتستجدي الاستمرار في المقاومة وصناعه التغيير, واضاف لا بد من وضع انتقالي جديد تجمع عليه قوي الشعب السوداني , وضع انتقالي ديمقراطي يضع حدا للحروب ويحقق السلام وينهي الماساة الانسانية الماحقة,ويضع البلاد في جادة التغيير الديمقراطي المنشود.
وادان بشدة الانتهاكات التي يقوم بها النظام واجهزته القمعية ضد المتظاهرين, وحذر من استعمال العنف وقال (انك لا تملك العنف وحدك وعليكم ان تقلعوا فورا من هذه الانتهاكات والا فان حركة العدل والمساوة ستكون لكم بالمرصاد).
وفي ذات السياق طالب باطلاق سراح كافة المعتقلين والاسري وجدد ندائه للوطنيين في القوات المسلحة والقوات النظامية, بان ينحازوا الي جماهير شعبهم حتي لا يكونوا اداة في يد النظام الساقط لا محالة.
وناشد الدول والمنظمات والشعوب المحبة للسلام والحرية بان تراجع علاقاتها مع نظام الابادة في الخرطوم وان تنحاز لصالح قوي التغيير والثورة.