تعليق على تصريح الشيخ الترابى

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الترابي يقول  :  ”  كان الفساد بضع في المائة والآن يحتاج للغسيل بالصابون والديتول ”
(  أعلاه تصريح للشيخ الترابى نقلا عن صحيفة حريات31/1/2012 )


التعليق :     الى الشيخ الدكتور / حسن عبدالله الترابى , الأمين العام للمؤتمر الشعبي  ,
فيما يتعلق بالتصرح أعلاه ,أرجو أن تسمح لى بتوضيح الآتى :
أولا :
درج سيادتكم فى اللآونة الأخيرة , مع مجموعة من تلاميذك تطالعوننا يوميا بمقالاتكم وتصريحاتكم عن :  ” فساد الانقاذ ” … والآن هناك حملة كبيرة عن هذا الموضوع يديرها رئيس تحرير صحيفة التيار , وفى تعليق لى على مقالة أخيرة له ,  تحت عنوان : ” قولوا يا لطيف ” جاء فيه الآتى :
يا أخى أنت تعلم أن هذا الذى  يجرى أمام أعيننا , ويراه الناس كل  الناس على ظهر هذه البسيطة , والذى  يمثل  كما  ذكرت أنت  : ” قمة الفساد فى الأرض ” ….. … تعلم يا أخى أن  ذلك لم يأتنا من فراغ , أنه كان ولا يزال حصيلة تطبيق , مبدأ : ” التمكين ” هذا المبدأ التلمودى الذى أعطاه الأب الروحى لتلاميذه ( قادة الانقاذ  ) :    ” الصبغة الاسلامية ” ومن ثم , وبموجبه ,  تحولت الدولة كلها من دولة : ”  الوطن ”  الى  دولة : ” الحزب ” يتصرف فى أموالها وممتلكاتها , كأنها ضيعة تابعة له , دون أى حسيب أو رغيب ,
*   وكما تعلم يا أخى أن هذا المبدأ لم يكن جديدا علينا , فقد أخذت به كل الأنظة الشمولية , قديمها وحديثها , وقد رأينا نتائجه بام أعيننا , وكان هو السبب الأساسى  والرئيسى لقيام : ” الربيع العربى ” فكشفت , وعرّت , هولاء الذين كانوا يدعون أنهم حكام , وولات أمر ,  وانهم ماجاؤا الاّ لخدمت رعاياهم ,……. كشفتهم , وعرتهم ورآهم الناس كل الناس , أنّهم لا يعدو كونهم : ” رؤأساء عصابات مجرمة ” …..لا غير , تجردت تماما من انسانيتها كانسان , وأصبحت , أشدّ , وأعتى ضراوة , من وحوش الغابة .
*   هذه يا أخى أصبحت حقايق معلومة للجميع , ولكن المصيبة الكبرى , والبلية الأعظم , انّ هذا الذى  ظللتم تطالعوننا به يوميا , و تتناولونه باقلامكم , وتتكلمون عنه باعتباره : ” فساد ” … هم لايرونه كذلك بموجب هذه التعاليم ,  والموجهات , التى أعطت هذا المبدأ الخطير : ” الصبغة الاسلامية “….. وكان هذا المبدا  هو القائد والمرشد والموجه لكل الممارسات السلبية , التى ظللتم تتكلمون عنها طيلة  حكم الانقاذ : ” عمليات التشريد من الخدمة العامة للدولة , بيوت الاشباح , المصادرات بدون وجه حق , نهب المال العام ……. الخ … ما تطالعوننا به يوميا , وتعلمون أن كل ذلك , تم ومورس , بعيدا عن أسس : ” العدالة ” التى جاءت الرسالة الخاتمة أصلا , لبسطها , وارسائها  , لتسعد بها البشرية جمعاء . !!!!!!!
*   هذه هى القضية يا أخى : ” أن ينسب مثل هذا العمل الممعن فى سوءه ,  وقبحه , الى الاسلام ” ….. الي الرسالة الخاتمة والتى جاءت أصلا لانقاذ البشرية كلها , وتحريرها تماما من مثل هذا العبث , وهذا التردى , والرجوع  بالانسان الذى كرمه الله الى : ” للجاهلية الجهلاء ” مرة آخرى .
ثانيا :
وجاء فيه أيضا ما يلى :
تعلم يا أخى أن الأب  الروحى : ” للانقاذ ” سبق أدلى  بتصريح فى غاية الخطورة – ( بعد المفاصلة ) –  فيما يتعلق بهذا الأمر :  ” أمر التمكين “……..  ما ذا قال ؟؟؟…..قال واصفا تلاميذه بأنهم : ” كسبوا الدنيا ونسوا الآخرة ” !!!!! ……. اذن هو يعلم تمام العلم  مآلات ومرامى تطبيق هذا المبدأ الخطير, والذى من أخص خصائصه  :  ” تحويل أناس عاديين من عامة الرعية لكى يصبحوا ,  بوجب تطبيق هذا المبدأ , فى ظل سلطة شمولية بغيضة ,  … تحويلهم الى : ” أباطرة “……….. ” أصحاب قصور ,وبنايات عالية , واقطاعيات , وشركات ضخمة ………. الخ … ما  تطالعوننا به ويخطه يراعكم يوميا , ويراه الناس كل الناس فى كافة وسائل : ” الميديا الحديثة ” …….. نعم يا أخى هو الذى وضعهم فى هذا الطريق المهلك الشايك , والمصير المجهول باعتبار أنه طريق الاسلام , فكانت النتيجة كما أفصح عنها هو :
” كسبو الدنيا ونسوا الآخرة ”
ثالثا :
فى رسالة لى تحت عنوان : ” الحروب التدميرية للانقاذ ” أوضحت المآلات  الحتمية , والهدف النهائى لعملية تطبيق هذا المبدأ الخطير : ” التمكين ” متكاملا مع مبدأ آخر صنو له – ( أخذ الصبقة الاسلامية أيضا ) – وهو : ” الارهاب ”  نقتطف منها هذه الفقرة تحت أسم : ” الفرعنة ” :
الفرعنة :   كثير من الناس يعتقد أن كلمة فرعون صفه خاصة مرسومة لشخص بعينه , …. ولكن الواقع يقول انها حالة قابلة للحدوث لأى من البشر متى توفرت شروطها , ……….. الآن فالننظر حولنا ونرى مدى التحول الذى أحدثه تطبيق هذين المبدأيين فى خريجى هذه المدرسة الجديدة , ….. وهم كما نعلم جميعا لا يختلفوا عنا , …. هم من عامة الناس أمثالنا, ومنحدرين من طبقة الفئات الثلاث المعلومة : ( راعى – فلاح – عامل   ) ……كيف أصبح حالهم الآن , …..وبمقتضى مبدأ التمكين أولا : ….. انهم وجدوا أنفسهم ارتقوا الى قمة عالية فوق الناس جميعا فأصبحوا :  ” أباطرة ”  :  ” أصحاب قصور وبنايا ت عالية وشركات  ……… الخ …..ماهو معلوم للناس “…… وبيدهم : ”  سلطة مطلقة ” و ” ومال وفير لا حدود له ” ………. ثم يقابل هذا , ويتكامل معه  :  ” ضعف كامل ” و ” خضوع واستكانة ” …. من الرعية , بمقتضى مبدأ  : ” الارهاب ”  ثانيا , ………….  نعلم أن .المحرك لذلك كله , كما هو معلوم عن كل هذه الشموليات ,والكامن وراءه هو : ” عقيدة التفوق “…….   …هم فوق الأمة , …هم الوصايا عليها … هم صفوت الله فى أرضه ” ……….وكلهم سواء فى تلك ” العقيدة “……. لا يختلفون  الاّ فى نوع الراية المرفوعة : ” ماركسية – بعثية …….. الخ “……………. ثم أخذت المدرسة الجديدة , ذات النهج  مع اعطاءه : ” الصبقة الاسلامية ” ………..  ماذا بقى لهم لكى :  ”  يتفرعنوا ” ؟؟؟؟؟؟؟……. أنها والله , حدّ الفرعنة , …….. فهل بعد ذلك يا أخى  يأتى من يطلب منهم : ” الوقوف لمراجعة هذه التعاليم والموجهات والنظر اليها بعين الريبة ” …… بعد هذا التمكين , وحدّ الفرعنة !!!!!!!
رابعا :   والآن الكل يعلم ( داخليا وخارجيا ) أنك أنت , من وضع : ” بذرة الانقاذ ” وأن القائمين عليها ما هم الاّ : ” تلاميذك ” الذين أخذوا  عنك , وهم فى سنى شبابهم الأول , فكنت أنت الأب الروحى لهم , يأتمرون بأمرك  ,  وينصاعون لآوامرك , ومن ثم فان ما نراه ونشاهده , أمام أعيننا , من ممارسات , ماهو الاّ تنزيل حرفى , لما كسبوه , وعقلوه من تعاليمك , وموجهاتك لهم , والتى ظلوا ,  ولا يزلوا ,  يعتقدون أنها هى الاسلام , وأنهم على حق , وأن غيرهم على باطل !!!!!!!
خامسا :
تعلم , أن الناس ,  كل الناس , ظلوا يتابعون موقفك من الانقاذ بعد ( المفاصلة ) ويتابعون كل تحركاتك , وما تضطلع به من نشاط كبير ,  فى مختلف وسائط ( الميديا ) الحديثة , كأكبر , وأهم , معارض لها ,… ويتابعون أتهامك المستمر , والمستدام لها , بالفساد , وأنها بعدت تماما عن تطبيق شرع الله , وتحولت الى سلطة , تقوم على القهر , والحكم المطلق , وقمة الاستبداد , …………. الخ النعوت , وتعلم أيضا أنهم فى متابعتهم لك , يدركون تماما ويعلمون , أنما تقوله يمثل بحق : ” عين الحقيقة ” بل يعد شهادة من أهم وأوثق الشهادات , … لماذا ؟؟؟ ….. لأنها صادرة من : (( شهد شاهد من أهلها )) صدق الله العظيم , ……. ولكن مع ذلك كله , هم يعلمون تمام العلم , أن كل هذا الذى ذكرته ,   وكل هذه الجرائم التى نسبتها لها , كانت ولا تزال هى حصيلة , أو ثمرة : ” للبذرة ” الأولى , التى أضطلعت أنت بعملية بذرها , ورعايتها الرعاية التامة والكاملة كى توتى أكلها ,  وقد تم ذلك وتحقق بالفعل , كما تعلم , ناتى فى هذه العجالة على نذر منها :
(1)      استلام السلطة قهرا :   من المعلوم ان الانقاذ اعتدت على سلطة قائمة , تستند شرعيتها على آلية التفويض الجماهيرى , أى مفوضة تفويضا كاملا من الرعية , وبموجب انتخابات حرة نذيهة , وهذا كما تعلم يتعارض مع مبادىء الاسلام , بالاضافة الى ذلك لو نظرنا فى المبررات المسوغة لهذا العمل , نجدها تستند فى  حقيقتها الى مبدأ تلمودى خطير وهو : ” الغاية تبرر الوسيلة ” وتكمن خطورته فى أنه يستند فى عملية تطبيقه الى كافة الموبقات وجملة من الكبائر المحرمة شرعا , مثل : ” الكذب – الخيانة – نقض العهود… الخ ” …  ( نعلم أنه حدث تغيير للمبدأ , ونفذ العمل  تحت مسمى : ” فقه الضرورة ” )  كى يأخذ   : ” الصبقة الاسلامية “….  ولكن العبرة بالنتيجة والثمرة التى جنيناها منه !!!!!
(2)    عملية التشريد من الخدمة العامة للدولة  :
عندما يأتى جماعة هم : ” تلاميذك ” يسطون ليلا على سلطة شرعية , تحت ادعاء أنهم لم يقدموا على ذلك الاّ لتطبيق شرع الله , ثم يعقب ذلك مباشرة , الاضطلاع بعملية كبيرة وخطيرة هى :  ” تشريد ما يزيد عن (60) ألف من الرعية , يعدون من خيرة , وأفضل الكفاءات العاملة فى الخدمة العامة للدولة  من :  ” مدنيين ,  وعسكريين , وقضاة , ….. الخ “….. شردوهم , وألقوا بهم فى الشوارع , بصورة تعسفية , لم يسبقها مثيل فى تاريخ الأمم , كل ذلك يتم وينفذ , دون أى جريرة , ارتكبوها , وبعيدا تماما تماما عن أى : ” عدالة ” سماوية أو أرضية ,  فما ذا يمكن أن يسمى ذلك ؟؟؟ …. لا شك أن هذا يعد من أكبر , وأخطر , الجرائم التى ترتكبها سلطة فى حق رعاياها , فهى عملية لا مثيل لها فى قبحها , وبؤسها , وفجورها ,… لأن ارتكابها بهذه الصورة التى تمت ونفذت بها بعيدا ’ عن العدالة التى جاءت الرسالة الخاتمة خصيصا لانزالها وبسطها على الأرض , كى تسعد بها البشرية جمعاء ,… يعد : ” ردّة ”  ورجوع بالبشرية الى عهود الظلام , … الى : ” الجاهلية الجهلاء ”
•      ألم تكن  أنت المسئول عن هذا ؟؟؟ أليس هولاء الذين اضطلعوا بهذا الهمل بهمة عالية , ونشاط لا مثيل له , تحت اعتقاد , أنهم يؤدون واجبا دينيا , يتقربون به  الى الله  , أليس هم تلاميذك وخريجى مدرستك ؟؟؟؟؟؟
(3)      بيوت الأشباح :   وبالمثل ما تم ونفذ فى هذه البيوت سيئة السمعة , من جرائم مرعبة ,  يعف اللسان عن ذكرها , ارتكبت ضد نفر من الرعية أيضا , دون توجيه أى تهمة لأى منهم , وبعيدا , بعيدا , عن كل  أسس العدالة  , سماوية كانت , أم  أرضية ,… وهنا يأتى السؤال الهام والضرورى والملح أيضا :  ” ألم تكن أنت مسئؤل عن هذا كله ؟؟؟ …… أليسوا هم تلاميذك وخريجى مدرستك ؟؟؟؟؟؟؟
(4)    المصادرات :   قمتم بمصادرة أموال وممتلكات نفر معلوم من الرعية , بصورة تعسفية أيضا , دون توجيه أى أتهام لأى منهم , وبعيدا تماما عن أى عدالة , يتم فى اطارها هذا العمل بشكل عادل و مرضى  وبعيدا ,تماما  , عن هذا النهج التعسفى الجائر , والمعن فى سوءه وقبحه , وفجوره .
سادسا :   هناك حقيقة يعلمها الجميع وأنت على رأسهم , وهى ان هولاء التلاميذ القائمين على أمر الانقاذ , لا يرون , ولا يعتقدون , أو يجول بخاطرهم , ان ما تسمونه ,وتطلقون عليه وتصموهم به من : ” فساد وارتكاب جرائم …….. الخ ” ما تطالعون به من مقالات , وتصريحات , يوميا , لا يرونه كذلك , … بل يعتقدون أنهم بعملهم هذا  هم فى حالة عبادة مع الله , وأنهم هم على حق , وأن غيرهم على باطل , والدليل على ذلك , أنهم لا يزال وحتى هذه اللحظة , سائرون فى ذات الطريق المرسوم لهم , لم يتزحزحوا عنه قيد أنملة , فهم كما  يرى الجميع لم يتراجعوا  أبدا , وحتى العهود الكثيرة التى قطعوها , والاتفاقات التى وقعوا عليها , لم يعيروها أى اهتمام , ( اتفاق القاهرة –  الرياض …… الخ الاتفاقات ) ومع ذلك نراهم يصلون ويصومون ويحجون , ومنهم من يقيمون الليل , فما ذا يمكن تفسير ذلك ؟؟؟ … ربما لا يوجد تفسير غير تفسير واحد , وأنت الأدرى به ,  هو : ” قوة ومتانة هذه التعاليم والموجهات التى التى خضعوا لها وأشربت بها عقولهم وهم فى ربيع شبابهم ” …. والله أعلم بالصواب .
سابعا :   اذا ,  ما هو العلاج :  ربما يقول قائل العلاج يكمن فى المقولة الشهيرة  : ” الربطها  يحلها ”  وهذه لا تبعد كثيرا  عن الحقيقة , ولكنى أرى فى ذلك وأقول كما سبق أوضحت , وأكرر ذلك أننى أنطلق دائما فى مخاطبتى لناس الانقاذ من بعد واحد , لا غير , ألا وهو : ” البعد الدينى ” وفسرت ذلك بأنهم  هم الذين تعهدوا أمام الله والعالم أجمع , أنهم لم يقدموا على فعلتهم هذه الاّ لأجل تنزيل شرع الله على الأرض ليراه الناس كل الناس فى سموه , وعلوه وتسعد به البشرية جمعاء , وقلت ان هذا الالتزام والتعهد , يحتم علينا شرعا , أن ننظر الى أقوالهم , وأفعالهم , وممارساتهم , وكلما يليهم , ونزنه بميزان الشرع , فاذا تطابق معه فهو المطلوب , والاّ , يجب علينا جميعا , وجوبا شرعيا , أن نصدع بكلمة الحق , وأن لا نخشى فى الله لومة لائم ,
ومن هذا المنطلق  أسمح لى أن أوجه لك هذا السؤال الملح والهام وهو : ” هل هذا الدور الكبير الذى ظللت تضطلع به منذ تاريخ المفاصلة , فى كشف حقيقة ما يجرى ووصفك اياه , بأنه : ” فساد كبير , وجرائم لا انسانية , وبعد  عن الدين , وحكم الشريعة , بل فيه اساءة لها , وتشهير بها أمام العالم “… هل هذا نابع عن قناعة كاملة , توصلت لها باعتبارها حقيقة قاطعة , وأنه بمثابة رجوع للحق ؟؟؟ ….. أم أن ذلك كما يعتقد كثير من المتابعين , لا يعدو كونه , حقيقة أريد بها باطل ؟؟؟  ……. فاذا كانت الاجابة بنعم , ألا ترى أن , الحل يحتم عليك شرعا الاتجاه فورا ودون تردد , وبنية  خالصة وعزيمة صادقة, مع الله , وارادة قوية , نحو عمل الآتى :
(1)      الدعوة لاجتماع عاجل يضم جميع قيادات الحركة الاسلامية بشقيها , وتعلن أمامهم ة: ” الحقيقة كاملة مجردة  ” كما توصلت اليها , وتدعوهم جميعا للتوبة والرجوع للحق , بتصحيح المسار , لأن الرجوع للحق فضيلة .
(2)    يعقب ذلك تشكيل لجنة من كبا المرجعيات الدينية بهدف وضع الأسس السليمة والصحيحة التى تكفل أداء وتحقيق التوبة النصوحة , وفقا لتعاليم ديننا الحنيف .
(3)    يلى ذلك التنفيذ الفورى لكل متطلبات التوبة وفقا لقرار العلماء بما يحقق ويكفل سلامة ردّ الحقوق كاملة لأصحابها ومستحقيها شرعا , مع جبر كل الأضرار , بما يكفل تحقيق مفهوم التوبة لكافة من لزمتهم  من المسئولين وفقا لتعاليم الشرع  .
(4)    بذلك فقط  نكون قد خطونا الخطوة الأولى نحو طريق السلامة , طريق النجاة , طريق : (( الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليم , غير المغضوب عليهم ,  ولا الضالين .  ))   آمين
والى هنا أختم بالدعاء المأثور :

” اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . ”

عوض سيداحمد عوض
[email protected]
31/1/2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *