بسم الله الرحمن الرحيم
حول لقاء برلين الذي ينعقد يومي ١٦ و١٧ من شهر ابريل الجاري. بين الحكومة وحركة العدل والتحرير بقيادة مني مناوي.
تتجه الأنظار صوب العاصمة الألمانية برلين لمتابعة مجريات اللقاء الذي يجمع بين الفرقاء السودانيين
بغرض الوصول الي سلام. وفى تصريح من الدكتور سليمان صندل أمين شؤون الرئاسة لحركة العدل والمساواة السودانية خَص به (سودان فيو) قال فيه أن حركة العدل والمساواة موقفها واضح من السلام العادل الشامل باعتباره خيار استراتيجي لا حياد عنه وظللنا نسجل الحضور في كل المحافل التي تدعو الي السلام برغبة صادقة ولكن دوما نظام الخرطوم غير مستعد لذلك. نذهب الي لقاء برلين بالتنسيق مع حركة وجيش تحرير السودان بقيادة مناوى وسوف ننسق مع كل القوي الثورية وقوي نداء السودان و القويالسياسية. نحن نتطلع الي الوصول الي رؤية حقيقية صادقة تدفع العملية السلمية الشاملة الي الأمام بمستحقاتها المعروفة والمعلنة.
وقال الدكتور صندل ان. لقاء برلين الذي تبدأ أعماله الْيَوْمَ ويستمر لغاية يوم غد الثلاثاء يعد امتداد للقاءات سابقة منذ العام ٢٠١٦ وجميعها تهدف الى تضييق النقاط الخلافية في كافة المسارات. ولكن الطرف الحكومي دوما ليس لديه ما يقدمه سوي الحلول الأمنية والحلول الجزئية التي لن ولم تحل الأزمة السودانية. سوف نطرح رؤيتنا الشاملة في هذا المنبر مستصحبين معنا كل محطات التفاوض السابقة. أما التهديدات التي نسمعها من هنا وهناك من الأفضل ان توجه الي نظام الخرطوم الذي يواصل القتل وانتهاك حقوق الشعب السوداني وتجويعه واذلاله بنهب ثروات البلاد والفساد المالي الذي انهي أي أمل للإصلاح ولم يترك فرصة للشعب السوداني إلا الاستمرار في الثورة من أجل تغيير هذا الكابوس الجاثم علي صدره