حركة العدل والمساواة تشعربالشفقة علي المصادر الامنية وأبواق الدعاية الحكومية التي فشلت في
ان تنال منها ،حيث فرضت الحركة وبدعم جماهيري وقوة مواقفها ان تكون في صدارة صناعة
الفعل السياسي في البلاد الامر الذي لا يروق مراكز القوة الامنية في النظام والتي تحاول ان تدفع
ببعض المتدربين في العمل الصحفي واستخدامها كأدوات لبث الدعايات ضد حركة العدل والمساواة،والحديث الذي ورد، ان رئيس الحركة في ام جرس أو ان الرئيس دبي اوفد اليه شقيقه،وما الي ذلك هو محض خيال مريض، وافتراء كاذب ودعاية واشاعة رخيصة وسقوط اخلاقي لبعض مدعي مهنة الصحافة . وحركة العدل والمساواة التي وصلت الي امدرمان في أجرأ عملية عسكرية في تاريخ السودان وبقيادة رئيسها الذي حمل روحه في كفه وقاد العملية بنفسه لا يمكن ان تُبتَز بامثال هؤلاء من الاقلام المأجورة والتي هي غريبة علي العمل الصحفي .
حركة العدل والمساواة كما يعلم النظام- وبرغم انفه –يتواجد رئيسها الآن وكل قواتها داخل الاراضي السودانية ويعلم الداني والقاصي عبر تاريخها المشرف انه لا احد يستطيع ان يفرض خياراته عليها ، كان ينبغي لهؤلاء الذين يبثون هذه الدعايات المدفوعة الاجر ان يحافظوا علي كرامتهم ان كانت لهم كرامة والامتناع من السقوط في هذا الدرك السحيق .
حركة العدل والمساواة تؤكد من جديد ان لا مطلب خاص بها ولكن مطالبها هي مطالب الشعب في كل مكان.
أعلام الحركة