*تصريح صحفي من الناطقة الرسمية بإسم حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي الي البلاد

sara_nugdalla-1-e9fceبسم الله الرحمن الرحيم

*تصريح صحفي من الناطقة الرسمية بإسم حزب الأمة القومي حول عودة الحبيب الإمام الصادق المهدي الي البلاد*.

دار لغط كثيف خلال الأيام القليلة الماضية في الوسائط الإعلامية حول عودة الحبيب الإمام رئيس الحزب الي البلاد وفي اي إطار سياسي، وعن تكوين لجنة عودته، ولتبيان الموقف وإجلاء الحقيقة اقول الآتي:
*أولا*: إن مسألة عودة الحبيب الإمام الي البلاد تمت بعد مشاورات واسعة داخل مؤسسات الحزب ومع القوي الحليفة منذ يونيو 2016، وأعلن عنها رسميا سعادة اللواء معاش فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب بالإنابة في ندوة نداء السودان بتاريخ 22 أكتوبر 2016 كاشفا عن توقيتها قبل نهاية هذا العام بإذن الله، وبيّن أنها تأتي في إطار تعبئة جماهيرية لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي

الكامل.
*ثانيا*: لقد اعتاد الحبيب الإمام رئيس الحزب أن يتعامل بشفافية ووضوح وتشاور مع مؤسسات حزبه قبل اتخاذ أي قرار، مما يؤكد قوة وفاعلية وديمقراطية قرارات الحزب السياسية والتنظيمية.
*ثالثا*: بذات المنهج تعامل الحبيب الإمام رئيس الحزب مع تكوين اللجنة العليأ لعودته، حيث قدم مقترحا بتكوين اللجنة العليا الي مجلس التنسيق الاعلي، لإبداء الرأي حوله، وتدارس مجلس التنسيق المقترح ورأي ان يتم توسيع اللجنة العليا لتشمل كل مؤسسات الحزب (مؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي والأمانة العامة ورؤساء الحزب بالولايات) وقد اعتمد الحبيب الإمام هذا الراي.
*رابعا*: ومن ثم اصدر الحبيب الإمام رئيس الحزب قرارا بتكوين اللجنة العليا لعودته، والتي تضم بالإضافة إلي الاسماء التي تقدم بها ممثلي اجهزة الحزب (مؤسسة الرئاسة والمكتب السياسي والأمانة العامة ورؤساء الحزب بالولايات)، بما في ذلك اعتماد لجان تخصصية تنفيذية، ومع التأكيد علي ضرورة المشاركة الواسعة في إطار قومي عبر تكوين لجنة قومية تضم كل ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي والثقافي والرياضي والمدني والأهلي والصوفي وذلك باعتبار أن العودة مناسبة قومية تهم كافة مكونات الشعب السوداني.
*خامسا*: إن عملية التشاور التي تمت واتخاذ القرار السياسي في هذا الشأن، تؤكد حيوية وديمقراطية الحزب، وتعد احدي المكاسب التي نعض عليها بالنواجذ ونعمل علي ترسيخها كقيمة في الممارسة السياسية التي كم سعى النظام الانقلابي لتشويشها والقضاء عليها عبر التدخلات الخبيثة والتقليل من الكسب الديمقراطي.
*اخيرا*: نرجو أن يكون هذا التصريح بمثابة إغلاق أبواب اللغط والفتن وتبيان حقيقة الأمر، بغية الإقبال علي العمل المنتج الذي يخلص الوطن والمواطن من الطغيان والاستبداد.

*سارة نقد الله*
*الناطقة الرسمية باسم حزب الأمة القومي*

*1 نوفمبر 2016*

*ام درمان*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *