تصريح صحفي
ألامين السياسي لحركة تحرير السودان وحدة جوبا تشيد بموقف القوى السياسية الوطنية التي قاطعة الانتخابات وتهيب بجماهير الشعب السوداني عامة والدارفورين خاصة بالخروج بمظاهرات عامة يوم الأحد القادم تنديدا بجراء الانتخابات
إننا إذ نحى موقف القوى السياسية السودانية الوطنية التي قاطعة انتخابات نظام البشير، نذكر الشعب السوداني مجددا بموقفنا الثابت حيال إجراء انتخابات عامة في السودان في ظل تواجد نظام البشير في السلطة و استمراره المستميت في تقتيل وتشريد الشعب السوداني ، ولاسيما في دارفور، علية رفضنا منذ البداية الترتيبات الأولية لقيام الانتخاياب، من التعداد السكاني وتقسيم الدوائر الانتخابية وغيرها من الإجراءات التي جاءت كلها مزوره من قبل نظام المؤتمر الوطني ، رفضنا ذلك حتى لا نعطى نظام الإبادة الجماعية اى شرعية أو اعتراف جديد .
في الوقت الذي نحى فيه حزب الأمة الإصلاح والتجديد، الحزب الشيوعي السوداني، الحركة الشعبية لتحرير السودان و وحزب الأمة القومي على مقاطعتهم للانتخابات ، نناشد بقيه القوى السياسية الوطنية الأخرى من المؤتمر الشعبي والحزب الديمقراطي الأصل على ضرورة المقاطعة والانضمام إلى ركب القوى السياسية التي قاطعة، حتى تكون المعارضة كلها في صف واحد ضد نظام الإبادة الجماعية، كما ندعو القوى السياسية إلى ضرورة تكوين جبهة وطنية عريضة للتعاطي مع قرار مقاطعة الانتخابات، لكي يمهد السبيل إلى اجتثاث النظام من جذوره، كما فعلت المعارضة في دولة كازاخستان التي أجبرت رئيس البلاد على التنحي ومغادرة السلطة، إذا توحدت إرادة قوى المعارضة يمكن تكرار تجربة كازاخستان الحية في السودان عشية الانتخابات .
كما إننا نناشد كل جماهير الشعب السوداني ولاسيما جماهير شعبنا في دارفور إلى التضامن الكامل مع القوى السياسية الوطنية في معارضتها للانتخابات، والخروج في مظاهرات شامله في كل إنحاء السودان يوم الأحد القادم تنديدا بإجراء الانتخابات التي تهدف إلى إضفاء شرعية جديدة لنظام البشير .
على المجتمع الدولي تحمل كامل مسئولياتها حيال الأوضاع السياسية الراهنة في السودان، وذلك بعدم التعاون والاعتراف بانتخابات نظام البشير الذي يسعى جاهدا الآن لتحويل الوضع في السودان إلى مرحلة الفوضى الشاملة ، حتى يتسنى لهم الهروب من العدالة، عليه نطالب كل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية التي أرسلت مراقيبها للانتخابات إلى ضرورة سحبها ومقاطعة الانتخابات، ونذكرهم بان يأخذوا تهديد البشير لهم بقطع رقابهم وألسنتهم” أن لم يقولوا نعم للتزوير” مأخذ الجد والمسئولية.
على الحركات والجماعات الدار فورية المتواجدة في الدوحة والتي تبذل الوساطة القطرية معها محاولات يائسة بغية توحيدها وإدخالها في مفاوضات مع نظام البشير حتى يتم تحصين الأخير ضد المحكمة الجنائية الدولية، نذكرهم إلى أن الشرعية النسبية التي منحتها اتفاقية السلام الشامل للبشير تبقت لها ثمانية وأربعين ساعة فقط ، بعدها سوف يصبح البشير شخصا مطلوب لدى العدالة الدولية بسبب جرائم الإبادة الجماعية ضد شعب دارفور وتزويره لإرادة الشعب السوداني .
إن استمرار مفاوضات الدوحة”عديم الجدوى” في الوقت الراهن قصد منها إشغال الحركات المسلحة حيال الالتفات للقضايا الوطنية مثل الانتخابات،( تحييد الحركات المسلحة وتبديد جهودها حتى لا تتصدى لمحاولات تزوير إرادة الشعب السوداني)، وفى ذات الوقت منح النظام فرصة الظهور للعالم الخارجي بمظهر بطل لسلام ، بمعنى آخر أن الدوحة تصب في مصلحة الخرطوم .
ختاما تبقى مسئوليتنا الوطنية جميعا نحن الشعب السوداني، حركات مسلحه، قوى سياسية وطنية، جماهير الشعب السوداني في الداخل والخارج، فعل كل ما يمكن حتى يتم تفويت الفرصة على نظام البشير من الفوز بشرعية جديد من خلال الانتخابات الحالية، عليه التضامن والوحدة الوطنية تجاه معارضة ومقاطعة الانتخابات الحالية أمر ضروري و واجب وطني من اجل السودان.
الهادي إدريس يحي
أمين الشئؤن السياسية
حركة تحرير السودان- وحدة جوبا
تلفون:00256753949182
Email: [email protected]