خطاب رأس النظام جاء كما هو متوقع وأعلن حالة الطوارئ التى بموجبها تستخدم فيها كافة الصلاحيات الاستثنائية الواردة في الدستور وكل القوانين من جهة إحكام القبضة الأمنية والتعامل مع الحراك الجماهيري وحق التعبير بقوة مفرطة وكذلك تطبيق القوانين العسكرية. قصد عمر البشير من هذا تصفير العداد والاستمرار فى ذات النهج القديم. النظام في سبيل الحفاظ على السلطة يفعل كل شئ ربما لم يخطر ببال بشر ولا الشيطان. الحل الوحيد العمل بجد لتوحيد الشعب السودانى والتفكير بشكل وطنى يتناسب مع حجم المسؤولية التاريخية والعمل المستمر والاستعداد لكل الظروف حتى إسقاط النظام. ونحن الآن في الطريق الصحيح بمزيد من تلاحم الصفوف وتوسيع العمل الجماهيرى ودائرة الفعل السياسى حتى تكون المظاهرات بحجم الكارثة الوطنية التى نعيشها. عمر البشير لا يمكن له أن يتنحى إطلاقا إلا أن ينزع نزعا وبخطابه هذا وإعلانه لحالة طوارئ لم يترك للشعب السودانى اى حل آخر إلا إسقاطه .#تسقط بس #