تصريح صحفى للأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الأستاذ سليمان صندل حقار حول احداث المحاولة الإنقلابية المزعومة
استنكر الامين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية و الزج باسم حركة العدل والمساواة السودانية في صراعات نظام حكومة المؤتمر الوطني الداخلية , وقال الاستاذ سليمان صندل حقار في تصريح صحفي : ان المحاولة الإنقلابية المزعومة بواسطة مجموعة من حزب البشير ليست لديها أى علاقة بقضية الوطن و المواطن و الإصلاح كما يزعمون على إستحياء بل تعبير عن صراع داخلى لمجموعة الإبادة الجماعية حول مركز القرار السياسى خوفاً و هلعاً و جزعاً من المحاسبة القادمة.
واضاف هدفت المحاولة المزعومة و المشئومة لتحقيق الاتى:
1. إستمرار شرذمة المؤتمر الوطنى الدكتاتورى و القمعى فى السلطة بإسلوب آخر خادع يستخدمون شعار الإصلاح مرحلياً
2. الإستمرار فى سياسات الإنقاذ الأمنية و العسكرية و القمعية بشكل أسوأ
3.لتحصين الإفلات من المحاسبة و العقوبة
إن رفع شعار الإصلاح هو عمل تكتيكى مرحلى لإستغلال هذا الشعار البراق و خداع المواطنين كما خدعوه بشعار الاسلام و الشريعة الاسلامية، طبيعة النظام و العقلية الحاكمة هى عقلية إستحمارية لا تؤمن بحق الآخر ولا تؤمن بالديمقراطية و الحرية و العدالة و المساواة و التعايش السلمى و التداول السلمى للسلطة و التنوع الثقافى و العرقى و الدينى و حقوق الانسان وحق الآخر أن يكون آخراً و التساوى فى الحقوق و الواحبات على أساس المواطنة، هم يعتبرون كل هذه القيم أبيات شعر يالرغم من أن الشعب السودانى يدفع دماءه رخيصة فى سبيل هذه القيم النبيلة
الشرذمة المعتقلة هم جزء أصيل من المجموعة الأمنية العسكرية الانقاذية القمعية المتنفذة التى تدير البلاد بالاسلوب الامنى و العسكرى فى كل الشئون و محاولتهم المشئومة كانت لمزيد من القبضة الامنية و التنكيل و القمع و القهر و الكبت و القتل و الدمار، تلك المجموعة هم الذين تخصصوا و تفننوا فى تخصيص تحويل ميزانيات الدولة و مقدرات البلاد فى شراء أدوات قتل الشعب السودانى هم الذين قتلوا المواطنين و المدنيين و الابرياء فى دارفور و كردفان و البيل الأزرق و الجزيرة و شرق السودان كذلك التعذيب و القتل فى المعتقلات.
وزير إعلام حكومة الابادة الجماعية أقحم إسم حركة العدل و المساواة كذباً و تلفيقاً و إختلاقاً كعادة حزب البشير، تلك الاكاذيب لا تنطلى على احد. تظل حركة العدل و المساواة بعبعاً مخيفاً لحزب البشير و من وقف معهم عملا دوؤبا متصلا ليل نهار بالسان و السنان فى خندق الجبهة الثورية و باقى القوى المعارضة و كل مكونات الشعب السودانى الصابر حتى اسقاط حزب البشير بإذن الله تعالى