ما كان قائد حامية نيالا يعلن علي رؤوس الاشهاد من جنود ومليشيات بانه عليهم ضرب أي متظاهر طلقة في راسه , ما كان هذا القاتل ليعلن ذلك لولا انه تلقي اوامر من قائده الاعلي ورئيس اركان الجيش السوداني بذلك , والدليل هو ان كل المتظاهرين الذين سقطوا شهداء باذن الله في باقي مدن السودان سقطوا بطلقات في الراس مباشرة بعضها من الدقة التصويبية بمكان بلغت اختراق الطلقة عين الشهيد. فالقائد القاتل الفاشل هذا انما كان يعبر عن تعليمات مؤكدة من قادته بالرئاسة بالخرطوم بضرب المتظاهرين في رؤسهم لقتلهم في الحال. وهل من قادة اكبر من هذا اللواء القاتل الفاشل سوي القائد الاعلي وهو رئيس الجمهورية.؟؟
فهذا الرئيس الافشل علي مدي التاريخ لم يات الا بما عهدناه عنه , فهو الذي من قبل امر بقتل الاسري وتنظيف الارض في دارفور من كل قطية او شجرة حيث قال قولته سيئة الصيت تلك التي اتخذ منها اوكامبو دليلا علي جرائم الابادة الجماعية ,قال: ما داير اسير وما داير شجرة واقفة ولا قطية واقفة!! وهو ايضا القائل للجنوبيين انهم حشرات والحشرات يبيدوهم بالبفباف كما اشار بعصاه وكانه يمسك برشاش المبيد الحشري وهو علي الهواء مباشرة في احدي شطحاته الجانحة الجامحة غير المسؤولة.
وان كان وزراء وولاة وضباط الانقاذ قتلة اصلا ومنهم من قتل بيديه كما فعل وزيران بالدكتور علي فضل , فان هذا القائد الفاشل القاتلسوف لن يكون نشازا او شاذا منهم , وهو الذي يري ويسمع قيادي كبير في الحزب الحاكم ووالي وقاضي سابق يقول لجنوده : اكسح امسح قشوا نضيف, اكلوه ني ماتجيبوه حي , وسط تهليلات جنوده ومليشياته وحواليه قادة بدرجة لواء فما فوق , فلا بد ان يسابقهم وينافسهم في القتل والقتل بقوة مع سبق الاصرار والترصد الشديدين.
لابد من محاسبة هذا اللواء القاتل ومؤكد انه سيجيب الاجابة المعهودة من امثاله عند الحساب ويقول : كنت انفذ اوامر.
ولاينفعه حينئذ تنفيذه للاوامر ولن يجد من امروه بالقتل بجواره لينصروه وما كانوا منتصرين . لهم في الدنيا خزي انشاءالله وفي الاخرة عذاب اليم باذن الله , حيث يكونوا من الذين ورد ذكر مصيرهم في القران العظيم:
محمد علي طه الشايقي (ود الشايقي)
[email protected]