تصريحات صحفية لأمين أمانة الشئون السياسية لحركة العدل و المساواة السودانية
الأستاذ سليمان صندل حقار
منذ تسنم الإنقاذ المشئوم لمقاليد السلطة فى البلاد كانت مقاومة الشعب للظلم و القهر و الدكتاتورية وأخذت تلك المقاومة أشكال عدة حتى وصلت أوجها النضال المسلح و الآن تكتمل الثورة بهبة الشعب السودانى فى كل ولايات السودان و مدنه.
قناعتنا راسخة بأن الثورة إنطلقت لم و لن تتوقف حتى يسقط نظام المؤتمر الوطنى البغيض دون شك إن المستفيد الأول من ذلك هو المواطن و إسقاط نظام الإبادة الجماعية يفتح الطريق امام الشعب السودانى ليستفيد من خيرات البلاد و تتتجسر العلاقة بين السودان و المجتمع االدولى و إنهاء الحرب مع دولة الجنوب ليعيش الشعبين الشقيقين فى علاقات متميزة.
الثورة ضد الظلم و الدكتاتورية و الفساد و الإرهاب و التحقير و العنصرية التجهيل و التفقير و التجويع و العنصرية كل هذه القبائح يمثلها المؤتمر الوطنى البغيض.
على كل قطاعات الشعب السودانى أن يواصلوا خروجهم و إعتصامهم بالطرق السلمية حتى اسقاط هذه الشرزمة و نحن فى الحركة نحذر مليشيات و رباطة المؤتمر الوطنى من الإستمرار فى قمع المظاهرات و إستخدام العنف لان ذلك لا يولد إلا مزيد من العنف المضاد علينا ان نجنب بلادنا مزيد من سفك الدماء و لكن على الباغى تدور الدوائر و البادى أظلم.
تروج عصابة المؤتمر الوطنى فى تنويراتها بأن الثورة ضد فئة محددة هذه أكذوبة أخرى من اكاذيب و تلفيقات هذه الشرزمة، الثورة ضد المؤتمر الوطنى تحديدا لا غير ثورة من أجل الحرية و الديقراطية و كرامة الإنسان السودانى و صيانة حقوق الإنسان و إقامة العدل و المساواة دون اى تمييز بين الشعب السودانى على اية اساس كان.
نرحب بمواقف الإدارة الإمريكية والحكومة البريطانية و مجلس الامن و نتطلع الى مزيد من المواقف القوية من الاسرة الدولية لحماية الشعب السودانى الأعزل من عصابة و رباطة و قتلة المؤتمر الوطنى