اتهم الجنرال التشادي اوكي دغش المكلف العلاقات مع بعثة الامم المتحدة المحلية، الاثنين اجهزة المخابرات السودانية بالوقوف وراء خطف ثلاثة عاملين انسانيين فرنسيين في شرق تشاد وافريقيا الوسطى. واكد الجنرال دغش الممثل الخاص للرئيس التشادي لدى بعثة الامم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى وتشاد، لوكالة فرانس برس “انه من عمل الاجهزة السودانية لاشاعة الفوضى عندنا”. واضاف “انهم ضد نشر (قوات) الامم المتحدة وعاملين انسانيين عندنا. ان الاجهزة السودانية هي التي خطفت هؤلاء الناس، انا على يقين من ذلك”. وتابع “انهم اناس ياتون من السودان ويعودون اليه. انهم اناس تحركهم اجهزة الاستخبارات السودانية”.
وكان مسلحون في قرية كاوا خطفوا في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر، مهندسا زراعيا فرنسيا كان في شرق تشاد لتقويم المحاصيل الاخيرة لحساب الصليب الاحمر الدولي. وتبنت خطفه مجموعة لم تكن معروفة تطلق على نفسها “نسور تحرير افريقيا”.
وتؤكد هذه المجموعة انها قامت ايضا بخطف فرنسيين يعملان لمنظمة “ترينغل جي اتش” غير الحكومية وذلك في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في بيراو بافريقيا الوسطى على مشارف ملتقى الحدود الثلاثة السودانية والتشادية وتلك التابعة لجمهورية افريقيا الوسطى. واكد الجنرال التشادي “كل هذا من فعل الاجهزة السودانية (..) هم الذين خطفوا هؤلاء الناس”.
انجامينا (ا ف ب)