الخرطوم:الصحافة
اعلن الوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي، ان الخرطوم و»حركة العدل والمساواة» قررتا تنفيذ عملية تبادل أسرى بينهما انفاذاً لاتفاق حسن النوايا الموقع بينهما بالدوحة.
ونقل موقع «سودان تربيون» عن الوسيط، ان «حركة العدل والمساواة» ابدت من جانبها اطلاق سراح «60» أسيراً لديها خلال الايام المقبلة،بينما وعدت الحكومة بالمقابل بالافراج عن «20» أسيراً،واكد باسولي التزام الطرفين بانفاذ الاتفاق غير المعلن من جانبهما قريباً، لكنه توقع ان تتأخر العملية بسبب موسم الامطار.
وقدم الوسيط المشترك تنويراً بذلك للسفراء الافارقة المعتمدين بالخرطوم،كما بعث برسائل الى الاعضاء الدائمين بمجلس الامن ،الى جانب الاتحاد الاوروبي، متضمنة آخر تطورات وسير عملية التفاوض بالدوحة.واكد باسولي، ان عملية التفاوض،لن تظل تقتصر على وفدي «الحكومة والعدل والمساواة»،موضحاً ان الوساطة تخطط لتوسيع المحادثات لتشمل كل الفصائل بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار خلال الجولة المقبلة، التي توقع لها ان تستأنف خلال الشهرين المقبلين.
وكشف باسولي عن لقاءات سيجريها مع قادة عدد من الفصائل على هامش القمة الافريقية التي ستنعقد بمدينة سرت الليبية في الفترة من 1-3 يوليو المقبل.واكد ان الوساطة تنسق مع مجلس الامن الدولي والاتحاد الافريقي لتشجيع وتسهيل تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد ،باعتبار ان ذلك احد مفاتيح التوصل الى حل لأزمة دارفور.
وفي الخرطوم،أعلنت وزارة الخارجية عن تحركات دبلوماسية حثيثة سيجريها الوسطاء لتقريب الشقة بين الحكومة والحركات المسلحة، وتحديد خارطة طريق خلال شهرين من الآن قبيل انعقاد جولة ثانية للحوار بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الخارجية علي الصادق، ان فترة الشهرين هذه لا تمثل فترة «ركود» انما فترة عمل دبلوماسي مكثف، معتبراً أمر تبادل الأسرى جزء من تلك الترتيبات.