كلمة صدى الاحداث :يجمع المراقبون للساحة السودانية والحراك الثوري السوداني على ان حركة العدل والمساواة السودانية هي الحركة الكبرى والاكثر تنظيما وتسليحا , وازيد والاكثر جرأة في مواقفها.
وجرأة العدل والمساواة السودانية لم تقف فقط في كونها أول حركة ثورية معارضة تقتحم العاصمة السودانية الخرطوم نهارا ,والتي توجد بها كل دفاعات السودان بل ان اكثر من 30 بالمائة من ميزانية االامن البالغة 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة ا !! تصرف 30 في المائة منها في الخرطوم لحراسة قادة حكومة المؤتمر الوطني.
نعم ! قادة حكومة المؤتمر الوطني وليس الشعب (هو منو سائل عن المواطن غير ثوار الهامش والبديل الانجع للاقصاء؟؟؟)
ان جرأة حركة العدل والمساواة لم تكن فقط في الحرب بل ايضا في المواقف السياسية التي تطرحها بجدية وبمبدئية فائقة تجعلها مكان تقدير لدى الكثيرين.
في مطلع هذا الاسبوع وتحديدا في 10مايو 2014اعلن زعيم حركة العدل والمساواة السودانية الفريق اول دكتور جبريل ابراهيم محمد وهو يخاطب ندوةاقامتها حركة حق , اعلن وبجرأة مؤسسة العدل والمساواة المعروفة ان حركته على استعداد لوقف اطلاق النار لاختبار جدية حكومة المؤتمر الوطني في الحوار باعتبار ان السلام والحوار هو موقف استراتيجي للحركة وايضا موقف معلن للجبهة الثورية السودانية والتي تعتبر العدل والمساواة احد اهم مكوناتها الفاعلة, واكد كذلك بكل وضوح وتحدي ان الحكومة لا تستطيع ان تنهي الثورة مهما فعلت ليس بالصيف الحاسم ولا بغيره.
وليس ادل على ذلك بان ما يسمى بالصيف الحاسم بدأ منذ شهور عدة والثورة ما زالت تمسك بزمام المبادرة , وانا اضيف واقول والموقف الاكثر دلالة ان يخاطب رئيس حركة العدل والمساواة ندوة بالخرطوم في ذكرى يوم عملية الذراع الطويل المجيدة الذي اظهر وبشكل جلي ان نظام المؤتمر الوطني لا يعدو كونه نظام نمر اوهن من الورق.
تحية العدل والمساواة الجريئة والتي صدر من اعلى قائد فيها ومن موقف قوة , يضع حكومة البشير في موقف جد محرج , وهو امتحان حقيقي لحكومة المؤتمر الوطني و لضاربي الدفوف وموقدي البخور من احزاب النضال الناعم عن الجدية التي صم بها النظام اذان اهل السودان غير انها جعجعة نصبح بعده على رحى بلا طحين.
فالسؤال العدل والمساواة القى تحية سلام جريئة فهل تستطيع حكومة المؤتمر الوطني ان ترد باحسن منها ؟؟؟
بقي ان اقول ان العدل والمساواة وعلى لسان الناطق باسمها في تصريح خاص ل
صدى الاحداث
) قال بوضوح ان موقفنا ثابت من الحوار ومبدئي ومتسق مع مواقف الجبهة الثورية التي اعلنها في بيان واضح وصريح في ان الجبهة بكل مكوناتها لا تمانع ان تدخل في الحوار اذا ما توفرت اشتراطات الحوار