دَفعت السلطات الأمنية بتحذيرات شديدة اللهجة لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن المواطن بإثارة الشغب تحت دعاوى انتهاء شرعية ودستورية حكومة الوحدة الوطنية.
ووجه مصدر أمني رفيع انتقادات عنيفة لفاروق أبو عيسى والمتشككين في شرعية حكومة الوحدة الوطنية وانتهاء أجلها، واصفاً الحديث والطرق السالب على هذا الموضوع بأنه (لعبٌ بالنار)، وقال ان الحكومة ليست في حاجة لشهادة صلاحية أو شرعية عبر هذه الأحاديث التي تنطوي على نوايا وأجندة لا تخدم القضايا الوطنية.
وقال المصدر إنّ الدولة تغاضت كثيراً عن ما أسماه بعمالة فاروق أبو عيسى المستمرة ومعارضته بالفنادق من الخارج، وأضاف المصدر قائلاً: (مثلما وجدت الحكومة مقعداً للرجل في المجلس الوطني فهي أيضاً قادرة على التعامل معه بما يناسبه).
وأكد أن الشعب السوداني واعٍ لكل هذه المخططات، ولن ينساق وراء من يشكك في شرعية حكومته، ولن يفرط في المكتسبات التي حَقّقتها حكومة الوحدة الوطنية.