تحالف المجتمع المدني من أجل دارفور حرة بيان رقم 9

             إلى جماهير شعب دارفور الصابر الوفئ والذين اخرجوا من ديارهم يغير حق في ظل غياب الدولة دولة  العدل و المساواة  بالسودان حيث  أجبر حوالي 5 ملايين من المواطنين للفرار  بقوة السلاح وقهر مليشيات الجنجويد و البشمرقه أولئك المرتزقة القادمين من مالي والنيجر ،  الذين استحلوا حرمة شهر رمضان المعظم ولم يراعو  شيخاً او أمرأة عجوزة او طفلاً صغيراً فأشاعوا الفوضي وقتلوا الابريا ، بأوامر من اتباع نظام المؤتمر الوطني بمحاولة يائسة منهم  لتفريق المعسكرات من الضحايا الابريا الذين نجوا من الابادة الجماعية الذي خطط لها النظام  ويرويدون ان يكملوا المشوار بمذبجة  نيالا والمذابح التي تجري حاليا في كتم من خلال مسرحية سيئة الأخراج باشاعة الرعب والخوف والشروع في القتل الجماعي واستخدام سلاح الاغتصاب  وإرتكاب جرائم الابادة الجماعية مع سبق الاصرار والترصد في معسكر كساب للاجئين في كتم وللمرة الثانية بمرأي ومسمع قوات الاتحاد الافريقي و اليونميد والامم المتحدة وهي تتفرج على الابرياء وهم يقتلون ويذبحون مثلما حدث في رواندا من قبل  .
         وكذلك نشير إلى ان احداث نيالا التى خرج فيها الطلاب والمواطنين الابرياء للتعبير عن رفض الظلم ورفضهم للاوضاع المأساوية التى انحدر فيها اقليم دارفور وماكان من النظام إلا ان آمر مليشيات الجنجويد  والمرتزقة والبشمرقه بقتل الطلاب والمواطنين الابرياء علي اساس عرقي وعنصري   وهكذاهو الحال في دارفور.
         أن المتابع لمألات الاحداث التى جرت ومازالت تجرى في اهلنا بمعسكر كساب بكتم وضواحيهها والعالم صامت صمتا  مريبا تجاة مايري ومنظمات حقوق الانسان في غياب تام  لمناصرة قضايا أهل دارفور.
اولا :-
      فأننا نوجة احتجاجاً شديد اللهجة وإدانة صارمة لنظام المؤتمر الوطنى ونظام الفصل العنصري التى قام يتأليب مايسمى بمليشات الجنجويد التابعة للقيائل العربية في دارفور افتراءاً وهم بفعلهم ذلك بعيدين كل البعد عن اخلاقيات العروبة والاسلام.  ايضا نطالب كل ابنا دارفور والسودانين الغيورين في القوات المسلحة السودانية القيام بواجبهم و الانحياز الي مهمتهم الاساسية في  حماية المواطنين الابرياء ، كما يجب علي  كل ابناء دارفور تقديم الاستقالات الجماعية من هذا النظام ونطالب  الاخ / دكتور التجاني رئيس السطة الانتقالية ان يتقدم باستقالته فورا وان لا يسمح لتاريخه وتاريخ اسرته ان يشوه ، كما  نطالب كل ابناء دارفور الذين يشغلون مناصبا في دولة النظام العنصري ان يتبراءوا من هذا النظام ويتركوه ليلاقي مصيره غير ماسوف عليه .
ثانياً :-
            اننا نحذر هؤلاء المرتزقة الخارجين عن الملة بأن عليهم ان يعرفوا يأنهم قلة وسط أهل دارفور فلايغرنهم حلم اهلها وصبرهم فليحذروا غضب الحليم وليعلم الجميع بأننا سوف نقتص منهم  ونواجه العنف بالعنف مطبقين قول الله  سبحانه تعالى :  ( فإذا اعتدي عليكم فأعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم ) والسن بالسن والعين بالعين والبادئ اظلم وهذا إنذار آخير ، وليعلموا أن دارفورلن تسعهم  بعد اليوم ولن  يحميهم من غضب اهل دارفور اى كان من أن تجرى فيهم سنة الله  التي خلت  في المستبدين الذين يسعون فساداً في الارض في هذة  الاشهر الحرم ولا عذر لمن انذر ولنأتيهم  بجنودٍ لاقبل لهم بها ولا لسادتهم الذين بحرضونهم ولنخرجنهم من ارضنا ازلة صاغرين فإنها ايام قلائل وستكون المعركة الفاصلة بين الحق  والباطل في دارفور .
ثالثاً :-
           نطالب مجلس الامن والامم المتحدة والدول العظمي ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولى بالتدخل العاجل حسب البند السابع لانقاذ الابريا و المدنين من الابادة الجماعية والشروع في تنفيذ امرالقبض على مجرمى الحرب بأسرع ما يمكن وتقديمهم للعدالة الدولية كما نطالب منظمات الاغاثة والغذاء العالمي الاسراع في عمل جسر جوي لانقاذ حوالي 150الف مواطن يواجهون خطر الموت جوعا في كتم  ونهيب بكل الخيرين بالقيام بحملة لانقاذ أهل دارفور من الابادة الجماعية .
رابعاً :-
             نناشد الحركات المسلحة الثورية في دارفور وكل قادر على حمل السلاح من المواطنين القادرين علي حمل السلاح من الرجال الشباب ان يتوحدا في جيش واحد وعلى قلب رجل واحد ويشرعوا في مواجهة هذة العصابات والمليشات الذين ولغوا في دماء الابرياء ،  وأن يمحوا هذا العار الذى لحق بأهل دارفور دون غيرهم وان عليهم ان يلاحقوا كل مجرم ويرعوهم ويقتصوا منهم في كل ربوع دارفور في الصحارى والجبال والوديان والمدن ولايجعلوا لهم منفذاً للهرب . خامساً:-
            نناشد الدول التى تدعم هذا النظام المتهالك ونحص بالذكر قرنا الشيطان والفتنة (قطر) وايران واصحاب المصالح من الدول الكبري امريكيا وروسيا والصين الذين يقفون ضد إراده الشعوب ان يبتعدوا من دعم هذا المشروع العنصري الشرير الذي يريد  ان يمحو الافارقة من الوجود في دارفور وان يتوقفوا عن دعم ومساندة نظام الابادة الجماعية في دارفور ان عليهم ان يعلموا ان  لنا رباً قوياً وهذا سلاحنا الوحيد الذي  نلجأ إليه في ساعة الشدة ونسأ لهٌ فيستجيب  لنا بيركة هذا الشهر المعظم.
            اللهم انا عبيدك وبنوا عبيدك وبنوا امائك ماضٍ فينا حكمك عدلً فينا فضائك نسألك بكل اسم هو لك سميت  به نفسك اواستاثرت به في علم الغيب عندك ان تحفظ أهل دارفور وأن ترى نظام المؤتمر الوطنى وكل من ساندة بالمال والسلاح ، أن تريهم يوماً مثل يوم عادٍ وثمود ولا تذر لهم من الارض  دياراً وتهلكهم كما أرادو أهلاكنا يغير ذنب حتى يكونوا عظة وعبرة لغيرهم كما فعلت بفرعون وجنوده اللهم استجب دعانا انك نعم المولي ونعم النصير .
اللهم هل بلغنا فأشهد ——– جفت الصحف ورفع الاقلام.
تحالف المجتمع المدني من أجل دارفور حرة
7اغسطس 2012
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *