تحالف المجتمع المدني من أجل دارفور حرة بيان رقم (8)
15/7/2012
دخلت قضية دارفور منعطفاً خطيراً بتمكين (الحكومة) حكومة البشير للمليشات و الجنجويد القادمين من مالي و النيجر ارض دارفور وتمليكهم آراضي النازحين و اللاجئين و تسليحهم افرادها من قبل الدولة وتوجيهم بقتل أى مواطن نازح أولاجئ يعود إلى اراضيه مع ممارستهم للاغتصاب الممنهجح وأستهداف المواطنين العزل وحصارهم في المعسكرات .
وللاسف ظلت السلطة الانتقالية عاجزة عن حماية نفسها ناهيك عن حماية المواطنين وبهذا الوضع تم تقنين استعباد أهل دارفور بقوة السلاح بتأمر من المركز بقيادة الثالوث العنصرى البغيض (البشير وعلى عثمان محمد طة ونافع على نافع) لذلك نهيب بالقوة الثورية ممثلة في تحالف كودا وكل اللاجئين والنازحين وكل من له صلة بدارفور للانخراط تأسيس جيش السودان الحر و الموحد من أجل انقاذ الضعفاء والنساء والاطفال . و بهذا الوضع يصبح القتال فرض عين على كل قادر علي حمل السلاح وننا شدهم بالانضمام إلى معسكرات التدريب والتأهيل للدفاع عن أراضيهم ورفع الظلم عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان .
و ننوه انه يجب ان تكون ثورة عارمة تقتلع النظام من جذوره ، فنهاية النظام هو نهاية المرتزقة والجنجويد و الاجانب المستوطنين الجدد ( من المرتزقة ) وان دارفور لن تكون لقمة سائغة لهولاء المرتزقة الجبناء الذين جلبهم سادتهم الجلابه وقريبا ستدور الدائرة عليهم.
قال تعالي :- آذن للذين يقاتلون بآنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بخير حق الا ان يقولا ربتا الله .
وننبه انه كل انسان دارفورى اصيل بأن لايقع فرسية لابتزاز المرتزقة والجنجويد وان علي الجميع الامتناع عن دفع أى مال لهم وأن لا يعمل أحد تحت امرتهم وعلى كل من يحمل السلاح من المنضوين لحركات دارفور المسلحة ردع هؤلاء المرتزقة والمجرمين اينما وجدوا وأن علي قادة الحركات المسلحة ترك الانانية والتشرزم .
أن من حق شعب دارفور المظلوم أن يسأل كيف يكون هناك حركات دارفورية مسلحة تعمل علي تحريرهم وان وفي نفس الوقت يتم استعباد أهل دارفور في ظل وجود حركتي تحرير السودان و العدل والمساوة . أين القوة العسكرية يا شباب دارفور الابطال يا احفاد من حرروا السودان و اين الشجاعة واين الفروسية نحن الآن في مفترق الطرق عليكم ان تنسوا الخلافات و الانتماءات الضيقة والتعصب للافراد وعليكم ان تعملوا من اجل المواطن والوطن وتحذيرنا الآخير لابناء دارفور والهامش الذين ما زالو يعملون مع النظام في الجيش والشرطة والمرافق الحكومية والسلطات الوهمية بما يسمي السلطة الانتقالية ان يترجلوا عن قطار الانقاذ الهالك وإلاسوف يلقون مصيرهم عاجلاً ام آجلاً وأن دارفور لن تكون فلسطين أخرى في افريقيا يتم تشريد سكانها ليحل بعدهم سكان اخرين مهما كانت صفتهم أو وضعيتهم فليس هنالك انسان احق بارض دارفور غير اهلها الذين يلتحفون السماء ويفترشون الارض في المعسكرات فهبوا يا أيها الشباب من اجل معركة الكرامة وابتعدوا عن المؤتمرات الوهمية مثل مايسمي بمؤتمر النازحين واللاجئين الذي يحاول تزييف ارداة اهل دارفور زورا .
أن مثل هذا النظام لا يتفع معه الا الجد والمواجهة واقتلاعه من جذوره وعي تحالف كاودا الثوري ان يقطع الطريق علي الانتهازيين ومجرمي الحرب واعلان جيش السودان لحماية انتفاضة الشعب السوداني وحماية الضعفاء من النساء والاطفال في دارفور الحر بعد أن تحول الجيش السوداني الي مليشيات تابعة لعصابة المؤتمر الوطني تمارس القتل والاغتصاب والنهب ضد المدنيين الابرياء وواجب الان علي سكان أهل دارفور في القري والمدن والمعسكرات ان يحملوا السلاح في وجه الظلم وان يدافعوا عن اراضيهم واعراضهم وهذا واجب علي كل قادر علي حمل السلاح والنصر آت لامحالة انها لحظات وسوف يعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .
تحالف المجتمع المدنى من أجل دارفور حرة furpeople74@ yahoo.com