تحالف "الأمة" و"الحركة الشعبية" لـ"التحول الديمقراطي"

أعلن حزب “الأمة القومي” السوداني المعارض، يوم الأربعاء، عن إبرام اتفاق مع “الحركة الشعبية” ــ قطاع الشمال، التي تخوض حرباً ضد الحكومة السودانية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تكوين جبهة عريضة ضد النظام في الخرطوم. وتأتي الخطوة التصعيدية، بعد قيام السلطات السودانية باعتقال وحبس رئيس الحزب، الصادق المهدي، في 17 مايو/أيار الماضي، على ذمة بلاغ قدمه ضده جهاز الأمن، بتهمة توجيه المهدي انتقادات لقوات الدعم السريع المثيرة للجدل. وقالت الأمينة السياسية لحزب “الأمة”، سارة نقد الله، لـ”العربي الجديد”، إن “الاتصال بالحركة الشعبية، وإصدار بيان مشترك، اليوم الأربعاء، جاء في إطار المساعي التي اتخذها الحزب منذ اعتقال المهدي، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، للتنسيق مع كافة القوى السياسية بلا استثناء، لتكوين جبهة عريضة للحريات تحقق التحول الديمقراطي المطلوب”. وذكرت نقد الله أن آليات عمل الجبهة المنشودة، تتمثل في مشاركة قوى الداخل، في عملية التصعيد الشعبي الكامل، بينما تستخدم “الحركة الشعبية” في الخارج، علاقاتها لتصب جميعها في خانة التحول الديمقراطي المطلوب. إلى ذلك، طالب البيان المشترك الذي أصدرته “الحركة الشعبية” وحزب “الأمة”، قوى التغيير بالالتفاف حول الجبهة العريضة، التي اتفق عليها الطرفان، لاستعادة الديمقراطية وتحقيق السلام الشامل، والعدالة في تقسيم الثروة، والسلطة والمواطنة المتساوية بلا تمييز، وأهاب بتلك القوى “تغليب أولوياتها في معركتها مع نظام الخرطوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *