أرجأت الوساطة القطرية مفاوضات الدوحة، التي كان مقرراً لها السادس عشر من نوفمبر الجاري، واكتفت بإجراء مشاورات مع الحركات المسلحة في التاسع من نوفمبر الحالي، ومع ممثلي المجتمع المدني الدارفوري في السادس عشر منه، على ان تفتتح المشاورات مع المجتمع المدني بصورة رسمية في الثامن عشر من ذات الشهر.
في السياق بدأت أمس في قطر مشاورات بين أحمد بن عبد الله آل محمود، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، وجبريل باسولي، الوسيط المشترك للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن الإعداد لمحادثات السلام حول دارفور التي ستنطلق بإجراء مشاورات في الدوحة مع الحركات الدارفورية، وممثلي المجتمع المدني الدارفوري.وقد أصدرت لجنة الوساطة بياناًً أكد استمرار الوساطة في التعاون مع الأطراف المعنية والشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق السلام النهائي ووضع حدٍ لمعاناة أهل دارفور.وحدد البيان التاسع من نوفمبر الجاري موعداً لإجراء مشاورات مع الحركات المسلحة، وممثلي المجتمع المدني الدارفوري في السادس عشر من نوفمبر الحالي على أن يتم افتتاح المشاورات مع المجتمع المدني الدارفوري بصفة رسمية في الثامن عشر من ذات الشهر.
ورحبت الوساطة بالبيانات الصادرة عن حركة العدل والمساواة بقيادة خليل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، مؤكدة استعداد جميع الأطراف المعنية للإنخراط في عملية السلام والتعاون مع الوساطة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل لقضية دارفور. الجدير بالذكر أن باسولي والوساطة القطرية التقيا بعبد الواحد نور بباريس في إطار الجهود المبذولة لإنجاح جولة المفاوضات المقبلة في الدوحة.
الخرطوم: الرأي العام