أيام قلائل تفصلنا عن ذكرى عملية الذراع الطويل المجيدة ,التي نفذتها أشاوس العدل والمساواة السودانية في عمق وعقر دار طغاة الخرطوم .وتمر هذه الذكرى و الاحرار يشرئبون لانجازاحدى المهمات والمشاريع التي أقسموا على انجازها في تظاهرة جامعة جمعهم شعارها (معا لانجاز مشروع الشهيد ) والذين أقسموا خلالها على انجاز مشروعهم الذي يمثل عملية الذراع الطويل في الثامن من مايو المجيدة في العام 2008م أولى مخرجاته
أقسم الابطال على انجاز المشروع الكبير , حيث أوفوا بكثير مما قطعوه على أنفسهم ,ولكن اليوم ونحن على أعتاب المهمة الناجزة لاستئصال سرطان التفتيت لا بد لنا من رسالة , وهذه الرسالة ليست من عندي ولكن هي رسالة قالها الجنرال الساكن وهو يودع أحد الطلاب الذين حضروا فعاليات المؤتمر الاستثنائي السادس , حين قال : يا ابني ارجع واكمل دراستك ولا تلحقن بنا الا ونحن على تخوم قصر المطلوب وخاله.
واليوم نقول للساكن رسالتك وصلت والجميع يرنو للقائك ووصيتنا الا تطلقن طلقة واحدة الا في حوش كافوري وقصر العصابة وخالهم , وستجدنا هناك لننجز المهمة معا.
نعم ..نحن أكثر جاهزية من يومذاك ونحن أكثر اصرارا لنقول للبطل الهمام المهمة أنجزت وأرقد بخير تحفك رحمات الواحد الاحد ,الرحمن الرحيم..
أيها الجنرال ورفاقك لا وقت للانتظار ,فذراعنا اليوم أكثر طولا وسيكون أكثر ايلاما للمطلوبين فهلموا الينا لنجعلها جهنم فوق رؤس الطغاة وأرجلهم.
أيها الرفاق أقسم لان لم تكن ذراعنا الثاني ,ما أنجزتم مشروعه وما أقتصصتم له ,وباطنها أهون الينا من ظاهره ان لم ننجزه وقبل عيد ذراعنا الاول ايها الافذاف
وفي عقر دار الطاغية وذمرته موعدنا والسلام.