بمبادرة من الرئيس التشادى إدريس دبى التقى وفد من حركة العدل و المساواة السودانية بالعاصمة الالمانية برلين حيث تناول اللقاء الوضع السياسى الراهن فى السودان و مآلات عملية السلام و الوضع فى دارفور.
اكد الرئيس ادريس دبى حرصه الشديد و اهتمامه البالغ على أمن و إستقرار السودان عموما و الوضع فى دارفور بصورة خاصة؛ و ذكر ان أمن و إستقرار دارفور جزء لا يتجزاء من أمن و إستقرار تشاد لذا تأتى قضية السلام و الاستقرار فى المنطقة من اولوياته كرئيس لدولة تشاد و رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقى؛ و كدولة جارة تحتضن اكثر من 300000 من مواطنى دارفور على مدى عقد من الزمان او يزيد.
دعا الرئيس التشادى الفرقاء السودانيين على تغليب صوت العقل و الاحتكام لارادة السلام و
إغتنام كل الفرص المتاحة من اجل العمل على تحقيق السلام عبر الوسائل السلمية. كما دعا الرئيس التشادى الاطراف المسلحة إستصحاب المتغيرات الداخلية و الاقليمية و غياب ملف دارفور من ردار الإهتمامات الدولية و دعا الى تبنى مواقف مرنة تساعد فى تحقيق إختراق و تقرب الشقة بين المواقف المتباعدة.
اشار الرئيس دبى ان الحوار الوطنى اصبح واقعا يصعب تجاوزه و أن عددا مقدرا من مكونات الشعب السودانى ساهم فى مخرجاته رغم تحفظ اطراف مهمة و لكنه اكد فى ذات الوقت على ضرورة التفاوض لحسم بعض المسائل المهمة كإطلاق سراح الاسرى و عودة النازحين و اللاجئين و قضايا مناطق النزاع؛ و فى هذا الخصوص؛ اكد الرئيس انه اجرى إتصالات مع بعض من أطراف الوساطة لتحقيق ذلك.
رحب وفد الحركة بمبادرة الرئيس إدريس دبى و ابدى استعداده الكامل للتعاون و العمل معه من تحقيق الامن و الاستقرار و السلام فى كل ربوع السودان كما رحب باى جهد اضافى تقوم به دول تشاد لدفع عملية السلام المتأثرة فى مسارى التفاوض و الحوار. و من جانبه شرح وفد الحركة موقف قوى نداء السودان من عملية السلام و الخطوات الضرورية المطلوبة لتحقيق سلام شامل فى البلاد عبر التفاوض و الحوار .
احمد محمد تقد
امين التفاوض و السلام