في ظل الأحداث المتصارعة من القتل والتشريد وتهجير الأبرياء النازحين واللاجئين ودموع الأرامل واليتامى ودماء الشهداء والاغتيالات المتكررة من أبناء قبيلة الزغاوة في ولايات دارفور مرتبة وممنهجة من قبل حكومة المؤتمر الوطني.
أن رابطة طلاب وادي هور بالجامعات والمعاهد العليا تدين وتشجب بأشد العبارات لملتقي المدعو محمد بشارة دوسة في أم جرس وتحت رعاية الرئيس التشادي أدريس دبي وهذا تزييف إرادة قبيلة الزغـاوة زورا وبهتانا وهؤلاء هم عملاء ومرتزقة للمؤتمر الوطني لا يمثلون هيئة شورى لقبيلة الزغاوة لإن هيئة الشورى مليئة بالشرفاء والأوفياء .
إن مدخلات ومخرجات الملتقي لا يلبي طموحات وأشواق أهلنا الزغاوة فقط هي إختزال لقضية دارفور لقبيلة الزغاوة وهذا أمر مرفوض لأن قضية دارفور مطلبية وليست ملكا لقبيلة الزغاوة.
أن الرئيس التشادي المدعو/ أدريس دبي هو رئيس لجمهورية تشاد وليس وصيا لقبيلة الزغاوة ونحن نحترم كجيرة والأواصر الاجتماعية فقط ، ونحن نعلم جيدا المدعو دبي نواياه غير صادقة تجاه القبيلة هو السبب الرئيسي لتفتيت القبيلة في تشاد والسودان وهو الذي قام بتصفيات معظم أبناء القبيلة علي رأسهم الزعيم عباس كوتي ورجل الأعمال بشارة دقي وزعيم المهمشين المناضل الدكتور خليل إبراهيم محمد المؤامرة الثلاثية كل من قطر والسودان وأدريس دبي .
أن التنمية والإصلاح الاجتماعي تحتاج القبيلة في تشاد أولا قبل أن تنهض أواصر القبيلة في السودان.
رسالة للمدعو / محمد بشارة دوسة أصبح وزير للعدل علي حساب قبيلة الزغاوة والآن يخطط أجنداته الخبيثة داخل الكيان لكسب التشكيل الوزاري القادم وهو أكثر عنصري داخل هيئة الشورى تحركاتة فقط لمصلحته ولمصلحة آل دوسة.
رسالة للواء المدعو/ التجاني آدم الطاهر رئيس هيئة الشورى هو ليس قادرا للم الشمل لأبناء القبيلة حتى في العلاقات الاجتماعية ناهيك عن القضايا المعقدة مثل قضية السودان في دارفور يعتبر هو آله من آليات التنفيذ لبرنامج المؤتمر الوطني يحركه المدعو بشارة دوسة وبقية الانتهازيين الباحثين عن الصحن اللين برمود كنترول .
رسالة للمدعو/ حسن برقو كما تعلمون المدعو حسن برقو لقد قضى للأخضر واليابس في دارفور أين الأموال المانحين من جامعة الدول العربية لتنمية دارفور وقدره 250 مليون دولار؟ أين العمولات من الحكومة السودانية لشق الحركات الدارفورية؟ أليست تكفي التنمية في دار زغاوة ؟.
رسالة للمدعو/ فيصل حامد الفكي عبد الرحمن وليس عبد الرحمن الشرارة حسن دوقي لا ينتمي لقبيلة الزغاوة وانما هو من قبيلة البرقو أتي إلى منطقة طنطباي مواطنا وأصبح مضرا وساما ومصدرا لجهاز الأمن.
وعليه رسالتنا للأوفياء والشرفاء من أبناء قبيلة الزغاوة بالداخل والخارج نطالب بالآتي:
1/ تكوين جسم حقيقي لهيئة شورى يعبر طموحات القبيلة.
2/ أن هيئة شورى هي كيان اجتماعي وليست جسم سياسي أو حركة مسلحة يزج بها الانتهازيين لتحقيق المطامع الذاتية والأجندات الخفية.
3/ نطالب اختيار الشخصيات بمعايير دقيقة يمثل كل مكونات القبيلة وبما فيهم الطلاب والشباب والمرآة حرصا وحفاظا علي تاريخ القبيلة الناصع في السودان.
أعـلام الرابطـة