بيان هام من حركة تحرير السودان لا لتحويل الحركة الي جسم شيوعي ولا ..لا .. لنهج عبد الوحد نور ومستشاره احمد محمدين الاقصائي .
جماهير شعبنا
حركة وجيش تحرير السودان حركة ثورية اندلعت من اجل حل مشاكل وقضايا الشعب السوداني وشعب دارفورالمتازمة وقد دفع شعب دارفور ثمنا باهظا منذ اندلاع شرارتها المسلحة الي اليوم وينتظرون منها بفارغ الصبر ولحظة بلحظة ان تحقق لهم ما وعدهم وبشرهم بها من وعود ضرورية هم احوج مايحتاجه الانسان . الا ان ما يدور اليوم في اروقة الحركة خطير ويؤكد مدي الفشل وسراب الوعود واستحلة الوفاء بها وانجازهالهم ، وانتهاج نهج السياسة السودانية التقليدية الفاشلة التي كان سببا في ازمات شعبنا السوداني وما لحقت بها من ويلات وتنكيل ، وبؤس وشقاء والتي تخالف منفستو الحركة واقوال قيادة الحركة وبرماجها السياسية وافعالها علي الارض مخالفة تامة تمثلت في عدة امور ووجوه منها :
تحولت الحركة الي جسم اقصائي استئصالي رديكالي يساري عقائدي متطرف وحاوية للماركسيين الشيوعيين واليساريين المتطرفين الذين هم اعضاء من الدرجة الاولي في الحركة وماسواهم اسلاميين. وصادرت حقوق كل غير الشيوعيين واشبالهم من الجبهة الديوقراطية واتبعاعهم من الجهلة والامعات وضعاف النفوس ووضعهم بين جحيمين جحيم معارضة نظام الجبهة الاسلامية والتمرد عليه ، وجحيم سوء معاملة واضطهاد الشيوعيين اليسارييين المتطرفين المتزمتين واعتباركل غير الشيوعيين اعضاء من الدرجة الثالثة والاخيرة . ليبرز سؤال جوهري هل الحركة شيوعية عقائدية ماركسية تابعة للحزب الشيوعي وجسم لها ؟ . وهذا ما اثير كثيرا في الاعلام وعلي عبد الواحد ان يكون شجاعا في الاجابة فما اضاع السودان غير الكذب والخداع والتقية والنفاق السياسي ؟ ليتبعه من تبعه علي بينة ، ويتركه من تركه علي بينة . ودليلنا علي ان الحركة ذابت وتحولت الي شيوعية واصبحت جسم من اجسامها هواعجاب عبد الواحد محمد نور بالشيوعيين وبمستشاره اليساري المتطرف والحاقد احمد محمدين اعجاب تجاوز حد الهوس والجنون وحول ادارة مكتبه وعلاقاته الشخصية الي شيوعيين ، وتضحيته بجميع مكونات الحركة من نازحين ولاجئين وجيش ومكاتب سياسية مقابل شرذمة معدودة من الشيوعيين ، وليتحول الحركة عمليا الي جسم من اجسام الشيوعيين الكثيرة التي تريد التحايل والفرصة للتسلط علي الشعب و شركة خاصة لهم لتوفيرحاجياتهم وتكييف رغباتهم وقد بلغ العبث والتلاعب بمقدرت الحركة والانحطاط السلوكي والاخلاقي مراحل خطيرة تجاوزت كل القيم والاعراف والتقاليد السودانية والثورية بان وفر لاحد منحطي الجبهة الديموقراطية تذاكر لاصطحاب عاهرته (قيل فرند ) فكان اجتماع الحركة الاخيرفي سويسرا كليالي الشيوعيين الحمراء لما فيها من فسق وانحطاط علي حساب قضية شعبنا ويبين ان كل دموع عبد الواحد علي الاعلام دموع تماسيح ، وكل صوت رافض يوصف باسلامي !ومامعني الاسلامي عند هولاء الشيوعيين ! ؟ .
والاخطر هو تحويل تلك الذهنية اليسارية الماركسية الشيوعية العقائدية المهووسة والمتطرفة المسيطرة الان حول الحركة الي منبر ومنصة للهجهوم علي الدين الاسلامي باسلوب خطير يتنافي مع نهج الحركة ومبداه الديموقرطي اللبرالي العلماني الحرالرافض لتسييس الدين واستغلالها كما يرفض تديين السياسة وتدخلها في شئون الديانات وكريم معتقدات وملل السودان ونحله وطرقه كمكون اساسي للشعب وهي عنده مسالة حياة اوموت ،ويعمل علي بناء سودان يكفل للجميع حرية المعتقد والدين ويحظر ازدراءها واهانتها بالدستور والقانون . ويحا رب الايدلوجيين اليساريين الشيوعيين الذين يرون من الدين وكريم المعتقدات افيونا مخدرا وقاتلا للشعوب وعقلها جنبا الي جنب محاربتها لاستغلال الدين والمتاجرةالسياسية الرخيصة له وبها الذي يقوم بها الجبهة الاسلامية .
وتري الحركة ان ما يتعرض لها الحزب الشيوعي من حملة وهجمة شرسة من التكفريين وجماعات الهوس الديني والمتطرفين الاسلاميين ماهو الا نتاج طبيعي لموقفها المحارب والمزدري والمحتقر للديانات وامتداد لجزورالارهاب الدولي الوليد الشرعي للصراع والصدام بين الايدلوجتين المتناقضتن ( المتطرفين من الطرفين علي الاخص ) احدهمها يمثل لها الدين كل شيئ واخريزدريه يراه افيونا قاتلا له و تريد كل استئصال الاخرمن الحياة ، وما خطوة الشيوعيين يوم انقلابهم العسكري الفاشل الذي قام بها المقدم بابكر النور والرائد هاشم العطا وتهديهم واعلانهم صراحة بتحويل منائر المساجد ونواقيس الكنائس الي ادخنة مصانع ، في استهداف خطير لكريم معتقدات الشعب السوداني المسيحية منها والاسلامية ولولا تمكن الدكتاتور الراحل جعفر نميري من ابطالها بدموية قاسية لدحدثت العجائب تحت حكمهم الدموي .
حركة تحرير السودان اذ تبارك خطوة الحركة الشعبية بطرد المدعو غازي سليمان الشيوعي الانتهازي عدو الشعب السوداني وشعب دارفور ترجو منها فعل الكثير وكان من علي الحركة الشعبية ان تبدا بياسر عرمان الشيوعي الجبان كما يسميه مهووسي الجبهجية لدوره القذر تجاه قضية شعبنا في دارفور ، ثم تنتهي ببقية انتهازيي الشيوعيين داخل جسم الحركة الشعية . فمتلوني الشيوعيين ومخترقي التنظيمات منهم داخل المؤتمر الوطني وبقية الاحزاب والتنظيمات لايقل خطرهم علي شعبنا في دارفور والسودان من حكومة الجبهة الاسلامية .
من اكبر ازمات الحركة شخص المدعو احمد محمدين وهو شخص اتخذه عبد الواحد مستشار له وانعم عليه بالقاب الخادعة كالمفكر والمنظر والدكتور والعالم وادعي انه السي اي اي والموساد.. و الي الاخر . في اكبر عملية ترميز تضليلي في تاريخ الحركات الثورية لينفذ به اجندة محددة نعلمها ولا دعي لذكرها هنا . واطلق يد مستشاره ليصبح الحركة مستنقعا قذرا للكراهية والحقد لكل من له علم او معرفة واقصائه من الحركة بالتامر عليه حتي يتم له السيطرة كاملا مع انه متواضع القد رات وبالاحري (جنقو جورو اغترب محظوظ وقيادة صدفة لاتفر ولانفر له في دارفور ) وحول الحركة كلها الي قيادات صدفة وحظ سعيد وجهلة وانصاف متعلمين لا يجديدون الكتابة والقراءة في بعض الاحيان ، ليدعي المستشار لهم انه المفكر والمنظر والعالم وغيرها من ما اوهمه به عبد الواحد صفات ليس فيه ، ولو كان للمستشار احمد محمدين اثارة من علم وفكر ورؤية ونظرية لكتبها في كتب اوكتاب او حتي ورقة ليكون دليلا لالقابه كما فعلها غيره من منظرين وعلماء ودكاترة .
الشرفاء من ابطال شعبنا
علي ضوء ما قدمناه نؤكد الاتي :
1 / نرفض حالة الانحرا ف وفقدان الرؤية وتنكب مسارالحركة والقرصنة السياسية التي يمارسها الشيوعيين تجاه قضية شعبنا العادلة ، وعموم قضيايا السودان بعدم اخلاقهم المعهودة والمعروفة للشعب السوداني الذي رفضهم وقاطعهم وفشلو في التلسط عليها بالانقلابات العسكرية ، والانتخابات الا بمقعدين فازو بها بطرق ملتوية ومعهودة لديهم ولدي عدوتهم الجبهة الاسلامية وستبوء محاولاتهم لحركة تحرير السودان بالفشل . فتحويل الحركة الي شيوعية وجعل اول واخر اهدافها هو الانتقام للشيوعيين وما لاقتها كبت من عدوتها التقليدية الجبهة الاسلامية ووصف كل غير الشيوعيين واليساريين المتطرفين فيها بالاسلاميين مرفوض وليست من اهداف الحركة . ونؤكد للشيوعيين فشل مسعاهم في محاولة التسلط علي رقاب شعبنل فذلك لم ولن يحدث ابدا.
2 / نرفض من جعل الحركة منصة للهجوم علي ديانات وكريم معتقدات شعبنا ولاسيما الاسلام من قبل مهووسي العقائديين الشيوعين واشبالهم من جهلة الجبهة الديموقراطية ومتطرفي اليسار الذين اخترقو الحركة وتمكنو منها وايقاف الازدراء والامتهان لكل غير الشيوعيين وتحرير الحركة من قبضة الشيوعيين ومحاربتهم سواء بسواء مع الجبهة الاسلامية ونظيراتها من مستغلي الدين في السياسة والمتجارين بها .
3 / نرفض رفضا باتا الاساليب التي انتهجها عبد الواحد محمد نور بلجوءه الي الهروب والشرود من واقع دارفور المزري والمبكي وعليه ان يبين لنا فورا بدون اساليب التهرب الجبان التي ادمنها هل سيستمر الحركة حربا او سلما ؟ . والا عليه تحمل التبعات التي نعلم انه لايكترث لها طالما ينعم هو بامن وسلامة ودعة باريس وذلك كافي عنده ، فليذهبوا الي الجحيم كما يردده . فحركة تحريرالسودان ماقامت الا لمحاربة ومجابهة مثل الغطرسة والصلف والعنجهية والفوقية الفارغة واستخدام الشعب بالطريقة السيئة التي يمارسها عبد الواحد نور ومن حوله من الشيوعيين . ولو وقع السماء علي الارض لن نسمح بما يجري الان من انحراف ليكون واقعا وحلا لقضية شعبنا الا من علي قبورنا وجثثنا .
4/ نرفض ما يقوم به المستشار الحاقد والمدعي احمد محمدين من ممارسات ولانريده بعد اليوم عضوا في الحركة فقد ثبت لنا انه كان حربا علي الحركة وعلي شرفاء شعبنا وقضيتها العادلة وعدوها المبين، واي استمرار له في الحركة سيكون لها تبعاته وعواقبها الوخيمة . وعلي اعضاء وقيادات الحركة الاستعداد لحسمه ومحاسبته اينما وجد .
حركة تحرير السودان حركة حرة مستقلة والشيوعيين يطلعو برة .
حركة تحرير السودان حركة حرة مستقلة والمستشارالحاقد المدعي يطلع برة .
المجد والخلود لشهدائنا .
عاجل الشفاء لجرنا .
والنصر حليفا لجندنا .
قيادات الحركة بالداخل والخارج