بسم الله الرحمن الرحيم
القوي السودانية للتغيير
بيان هام حول تواطؤ عمادة الطلاب بجامعة النيلين
الي جماهير طلابنا الاماجد داخل وخارج السودان
انه وفي يوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير ارادت القوي السودانية للتغيير اقامة منبرها السياسي الراتب في نشاط جامعة النيلين كلية القانون وبالرغم من ان النشاط معلنا مثله مثل كل الانشطة السياسية التي تقيمها القوي السياسية الاخري الا ان طلابنا تفاجؤا بسابقة خطيرة جدا لم تعهدها الجامعة من قبل حيث تواطأت عما دة الطلاب مع طلاب المؤتمر الوطني بغرض منع اقامة النشاط السياسي بالجامعة والسبب هو ان طلاب النظام فشلوا في منازلتنا سياسيا نسبة لموضوعية طرحنا ومقبولية ادبياتنا والتفاف القاعدة الطلابية حول انشطتنا وبعدنا عن استخدام العنف داخل الجامعات وذلك لايماننا بحرية الرأي والري الاخر ولادراكنا بان المنابر الجامعية ليست منصات لاطلاق الصواريخ انما هي سوح للمجالدة بالحجة والمنطق هذا الادب السياسي الراقي اغضب طلاب النظام وعمدوا علي الاعتداء علي منابرنا في كل الجامعات دون سوانا وايضا صددناهم وهزمنا جمعهم في عدة معارك مثل الاهلية والاسلامية والسودان وان ثقافة العنف الطلابي ماركة مسجلة باسم طلاب النظام لانهم فقدوا البوصلة ولما فشلوا في ايقاف مدنا الثوري والنضالي داخل الجامعات صاروا يستخدمون ادوات اخري لقمعنا وايقاف نشاطنا
طلابنا الاوفياء
ان ما حدث من عمادة الطلاب يوم الثلاثاء من توطؤ لهو تصرف خطير ومرفوض في نفس الوقت لان العمادة وبهذا التصرف اصبحت غير موضوعية وغير محايدة لانها اختارت الانحياز لطرف ضد اخر في الوقت الذي كان يجب عليها اتخاذ موقف الحياد
طلابنا الشرفاء
اننا في القوي السودانية للتغيير نعرف حجم الاستهداف الذي يواجهنا ولكن هذا لن يثنينا عن مواصلة المشوار الذي بداناه والذي استشهد في سبيله زعيم الحركة الشهيد دكتور خليل ابراهيم وفي نفس الوقت نحذر العمادة من مغبة السير في هذا الطريق الذي حتما تكون له انعكاسات سالبة تلقي بظلالها علي مستقبل العمل السياسي بالجامعة وعليها ان تتعامل مع كل طلاب الجامعة بمستوي واحد والا تكون اداة من ادوات الكبت في الجامعة
طلابنا الاماجد
اننا نؤكد لكم عدم تركنا لهذه السابقة ان تمر مرور الكرام وعليه نوكد الاتي:
اولا: استمرار نشاطنا داخل الجامعة اسوة بالاخرين
ثانيا : نرفض العنف والعنف المضاد ولكن لن نتهاون في حماية مناشطنا
ثالثا: نحذر من تكرار ما حدث حفاظا علي استقرار الجامعة سياسيا واكاديميا
اخيرا دمتم ودامت نضالاتكم
وانها لثورة حتي النصر
امانة الاعلام الخرطوم