لقد اصدر التجمع في وقت سابق بيان وضح فيه الاعتداءات المتكررة من قبل مليشيات المؤتمر الوطني (الجنجويد) والتي جل افرادها من قبيلة الزيادية والتي قتلت 3مواطن واعتدت علي التجار في سوق مليط امام الشرطة وبل لم تسلم الشرطة نفسها من الاعتداء ..وحذرنا في البيان من مغبة تكرار الفوضي الخلاقة في مدينة مليط بعدما كانت قد حدثت في كتم ومناطق اخري عن طريق ذات المليشيا وما ترتب عنها من انتهاكات جسيمة في حق الاهل في كتم من قتل ونهب وتشريد عكسي من المعسكرات الي المدينة .
وقبل ان يجف حبر البيان قامت مليشيات الجنجويد بالاعتداء علي سوق مليط وبطريقة عفوية تحرك اهل مليط واستنفروا شبابهم وتصدوا للجنجويد ودحروها تماماً من السوق من دون تدخل القوات النظامية الحكومية التي اكتفت بالتفرج والمشاهدة وبعد احكم اهل مليط سيطرتهم علي السوق والمدينه وتقهقرت قوات الجنجويد الي حيث معسكراتها ..ظهرت قوات الحكومة بكل استحياء وخجل مدعية انها تريد فرض الامن والنظام وازاء هذه الاحداث وتطوراتها نريد توضيح الاتي:
1-المعارك التي تدور الان بين شباب البرتي ومليشيات الحكومة المعروفة بالجنجويد وهي معركة الكرامة وحماية الارض والعرض ونحن لم نبادر بالاعتداء وانما فرض علينا فرضاً وسبق ان حذرنا من غضب الحليم .((علماً بان السلاح متاح في دارفور لكل من يريد القتال)).
2- اصدرت جهات تابعة للقبيلة الزيادية بما يسمي بمجلس الشوري بكل استحياء بيانات هزيلة وعارية من المصداقية والحقيقة تتهم فيها قبيلة البرتي بسجلها الناصع بانها تم تجنيد افرادها في الدفاع الشعبي وان القوات التي واجهتهم علي الارض قوات مليشيات المدعو عثمان كبر وهذا اتهام سخيف ومدان وهزيل ولا يستحق مجرد تعليق لانهم لهم العذر و لم يفيقوا من هول الهزيمة والصدمة لما لاقوها من مواجهة بطولية من المواطنين في مليط اثر محاولتهم نهب السوق واستهداف اهل المدينة الابرياء .
3- لقد قدم شباب البرتي عدد من الشهداء وهم ابراهيم محمد على، واسحاق ومستور، وعثمان نمو وجرح 17 آخرين تم نقلهم الى مستشفى مليط لتلقي العلاج فالمجد للشهداء وعاجل الشفاء للجرحي.
4- يؤكد تجمع شباب البرتي انه ينشد السلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في دارفور وقد ظلت قبيلة البرتي تتعايش بسلام ووئام مع كل المكونات الاجتماعية في دارفور وهي معروفة بذلك من قبل كل الشعب السوداني ولكن بذات الوقت لا تقبل الاساءة والاستفزازات واستباحة دماء ابنائها واموالهم والبادي اظلم وان جنحوا للسلم نجنح له بعد ان يتم تجريد هذه المليشيات الاجرامية من اسلحتها ومحاكمة المجرمين لما اقترفوه من جرائم في حق المواطن.
5- نؤكد التوتر ما زال قائم و المواجهات مستمرة باصرار المليشيا بنهب السوق والعوث فساداً في المدينة ولكن الشباب لهم بالمرصاد وقد تدخلت السلطات في الفاشر لحل الازمة ولكن لحتي الان يراوح مكانه والوضع قابل للتصعيد بدوافع رغبة المليشيات بممارسة الفوضي والدمار وسفك الدماء.
6-علي قبيلة الزيادية الاعتراف بالخطأ وتحمل مسؤولية سلوك وتصرفات منتسبيها وعليها بعدم اطلاق الاتهامات جزافاً لانها تعلم الحقيقة علي الارض وكذلك معرفتها ايضا موقف عثمان كبر حيال قبيلة البرتي والتي لا يخلو من الاستهداف والعداءالسافرٍ.
والله المستعان وهو يهدي السبيل
المكتب الاعلامي- مليط -17-8-2012