بيان مهم من الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية حول عملية القرصنة التي تعرض لها موقع الحركة الالكتروني

بسم الله الرحمن الرحيم


حركة العدل والمساوة السودانية

بيان مهم من الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية
حول عملية القرصنة التي تعرض لها موقع الحركة الالكتروني

نتهز هذه السانحة لأتقدم بالاعتذار لكل الشرفاء والمخلصين والباحثين عن الحقيقة من مرتادي
موقع حركة العدل والمساواة ، للظرف الطارئ والخارج عن إرادتنا والذي أدي الى تغييب الموقع منذ ليلة السادس عشر من شهر اكتوبر وحتى صباح اليوم .

إزاء هذه العملية القذرة التي قام بها جهاز مخابرات النظام تجاه موقع الحركة ، نود
ان نوضح الحقائق والمواقف التالية :
1/ حسب التقرير المفصل والذي وصلنا من الشركه المضيفة للموقع ووفقا لمصادرنا، ظل موقع الحركة  يتعرض وباستمرار للعديد من الهجمات المنظمه والتي وضح وبلاشك بان مصدرها هو جهاز امن ومخابرات الخرطوم .

2/ ان الهجوم الالكتروني الأخير والذي نجم عنه حجب الموقع كان قد بدا عبر مراحل منذ شهر يونيو الماضي حيث استطاع هذا العميل والذي يتبع لجهاز الأمن والمخابرات الحصول على بعض البيانات الخاصة بإدارة الموقع الأمر الذي مكنه من انتحال شخصية المسئول عن الموقع وبالتالي استطاع تحويله وتسجيله لدي شركه متخصصة أخري في استضافة المواقع الالكترونية .

3/ اننا ندين وبأقوى العبارات هذه العملية القذره والجبانة والتي وضعنا ايدينا على كافة تفاصيلها ولكننا رفقا بالقارئ لانريد ان نشغله بها ، فهي بلاشك أو ريب عملية قرصنه إرهابية قام بها مع سبق الإصرار والترصد جهاز الأمن والمخابرات التابع لنظام الخرطوم وذلك استهدافا للحركه وجمهورها وصوت الحق الذي تصدع به.

4/ هذه العمليه تكشف بجلاء ما وصل إليه نظام الخرطوم من إسفاف بلغ مداه وإفلاس سياسي واخلاقي محيق، فنظام الاباده لم يكتف بجرائمه من سفك للدماء وهتك للإعراض ، وقتل وتشريد للأبرياء من ابناء شعبنا الابي بل تعدى ذلك الى النيل من صوت الحق والعدل ممثلا في موقع حركة العدل والمساواه ، ولكن هيهات.

5/ انه الانحدار السياسي والأخلاقي بعينه وإنها إرهاصات السقوط المدوي والذي نراه رأي العين ، حيث ان  هذه  العمليه وماسبقها من عمليات كشفت لجماهير شعبنا كذب النظام ونفاقه وتبين ان تمشدقه بالحريات والديمقراطية والانتخابات ماهي الا ترهات  واكاذيب اريد بها تضليل الجماهير وذر الرماد فوق العيون، ولكن هذه الاكاذيب لم ولن تصمد طويلا امام افعال النظام وممارساته الدكتاتوريه التي لاتعترف بالاخر بل وسرعان  ماتذهب جفاءا امام كلمات الحق والعدل .

6/ اننا في حركة العدل والمساواة نبشر جماهير شعبنا الأبي وكل الباحثين عن الحقيقة عبر موقعنا الاكتروني ، ان الموقع قد عاد للخدمه اليوم وسيظل صوت الحقيقه الذي لايخبو ولايقهر وندعوهم
لزيارتنا على الرابط التالي: http://www.sudanjem.com
اخيرا لايسعنا الا ان نتقدم بجزيل شكرنا للشركه المضيفه لموقعنا وكذلك لكل الذين سألوا مستفسرين ومتعاطفين معنا في هذه الفتره ونعاهدهم على ان تظل الحركه فصيلا طليعيا متقدما تقدم النفس والنفيس
من اجل تحقيق تطلعات شعبنا والدفاع عن حقوقه والانحياز التام لمشروعه في تحقيق العدالة والحرية والديمقراطيه والمساواه .

وإنها لثورة حتى النصر


احمد حسين ادم
الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة
لندن – 23/اكتوبر 2009

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *