بيان مهم رقم (8) بخصوص اضافة ولايتين جديدتين

بيان مهم رقم (8)
بخصوص اضافة ولايتين جديدتين
مركزية طلاب الوحده الوطنية الديمقراطية
UND
الي جماهير الحركة الطلابية

علي مدي خمسين عاما” ما زالت الازمة السودانية لم تنهتي بعد،نتيجا” للعقلية التي تصل الي مقاليد الحكم المتمثلة في العقلية المركزية اي عقلية النمطية  وتهميش بقية المكونات الاخري ، اذن علي الرغم من تعاقب حكومات عسكرية واخري ديمقراطية بمفوها السوداني بمختلف توجهم الفكرية والطائفية الا ان الازمة السودانية لم تراوح مكانها من خارطة  السياسية السودانية ،نتائج لفشل كل الحكومات في ادارة التنوع والتعدد الثقافي والديني مما مهدا لقوي الهامش في جنوب السودان التفكير جديا” في طرح حق تقرير المصيرفي وثيقة نيفاشا، وبعد اجراء الاستفتاء الوارد في اتفاقية نيفاشا كمستحق دستوري، اصبح الان الان امرا” وقعيا” ، وكذالك بقية قضايا الهامش لم تحل وخاصة  دارفور ما زالت تحترق منذ 8 سنين بنياران حكومة الجبهة الاسلاموية،لذالك نحنا في الوحده الوطنية الديمقراطية علي رغم من انفصال الجنوب الا ان باقي الشمال السوداني ما زال في تعدد وتنوع ديني وثقافي مما يدخلنا في مسالة الهوية، ولكن خطاب الجنرال عمر البشير المجرم الهارب من العداله الدولية في القضارف يؤكد تمترس العقل السلفي المعدلج في كهوف التطرف واللامعقول لاقصاء الاخر، حتي يتمكن فرض هوية احديه شمولية علي جميع مكونات الاجتماعية والثقافية في الشمال السوداني،لذا المطلوب هو تغير شكل بنية الدولة السودانية علي اسس جديدة تستوعب كل التناقضات السياسية والثقافية والدينية.
الي جماهير الحركة الطلابية
لقد ظللنا باستمرار نرصد مجريات الاحداث في الاقليم الغربي المنكوب علي مدار عمر الازمة السودانية في دارفور ولكن حكومه الهوس الديني لا زالت تمارس ابشه اشكال القتل والتشريد وابادة الاجماعية والتطهير والتهجير القصري كا لاحظتم في احداث سوق تبرا ومنطقة شنقل طوباية واستهداف المدنين هذا الايام في شمال دارفور في شيق كرو وخزان كري ياري مما يؤكد ان الحكومه لازالت تتعامل بالحسم العسكري وليس بطريقة تفاوض سلمي،بعد فشل اتفاق ابوجا ابوجا وخروج موقعي DPA ،طرح الحكومة الاستراتيجية الجديدة لدارفور لتطهير العرقي جديد ،ما هي الا مدخل قديم في قالب جديد لممارسه مزيدا” من الاباده وتطهير العرقي لفرض سيطرتها علي اقليم  لذا اقاموا بطرح فكرة شريرة والمخطط الصهيوني الماسوني، اضاف ولايتين جديدين وهما ولاية الشرق وعاصمتها الضعين واخري ولاية وسط وعاصمتها زالنجي علي اساس قبلي والهدف منه تقسيم وتفتيت المكون الاجتماعي في دارفور عبر مدخل علمي ومنهجي لتضاف الي انقسامات السابقة وزج الاقليم في الدائرة الشريرة(قتل،تشريد،فقر) او في حرب طويلة المدي لذا نحن في الوحده الوطنية الديمقراطية نرفض مبدا تقسيم او اضافة ولايتين جديديتن جملا” وتفصيلا”،مبدءنا الثابت هو الاقليم الواحد الموحد تكون فيها مبدا المواطنة هي اساس الحقوق والواجب،كما نرفض رفضا” باتا ما يسمي بالاستفتاء الاداري لدارفور في هذا التوقيت.
كذالك في هذا الايام نشطة في الجامعات المدعوه الحاج ادم يوسف لمتاجرة بقضايا الطلاب نحنا كذالك نرفض مبدا المزيدات السياسية.

ودمتا ودامت نضالاتكم
التاريخ 18-4-2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *