تشعر مؤسسة (مو ابراهيم )الخيرية بقلق عميق تجاه الاوضاع في السودان والتي تدهورت بالهجوم الشرس ضد المتظاهرين مما أودى بحياة عدد كبير من المدنيين.
المجلس العسكري الانتقالي والذي أطاح بالبشير تحت دعاوى حماية المتظاهرين ، الان يطلقون العنان لقوات ) (الجنجويد
الاتحاد الافريقي إتخذ موقفاً صحيحاً بتعليق عضوية السودان إلى حين الإنتقال إلى سلطة مدنية.
أما المجتمع الدولي فلازال بطيئاً ومتردد كثيراً في إتخاذ موقف داعم لتطلعات الشعب السوداني ، للاسف الشديد فإن بعض القوى الاقليمية بقيادة المملكة العربية السعودية ساندوا المجلس العسكري الانتقالي والذي أدى إلى نتائج كارثية. الصين تُدمر سمعتها ومكانتها في أفريقيا من خلال عرقلة قرار مجلس الأمن تجاه الانتهاكات التي يقوم بها المجلس العسكري. كما أننا لم نرى ولاتغريدة واحدة جاءت من البيت الأبيض لدعم الشعب السوداني وحقه في التغيير الديمقراطي.
تأمل المؤسسة في أن يتحد المجتمع الدولي لإستخدام جميع الوسائل المممكنة وتشجيع الاطراف في العودة إلى المفاوضات وإستخدام كل الوسائل الممكنة التي تشجع كل الاطراف لإعادة المفاوضات السياسية ، والتي تؤدي بأسرع فرصة لقيام إنتخابات حرة ونزيهة وتكوين حكومة مدنية . الديمقراطية والحكم المدني هما الطريق الوحيد لتأمين قيام حكم رشيد ودائم لمصلحة الشعب السوداني والإستقرار في هذه المنطقة المضطربة
مؤسسة (موابراهيم) الخيرية.
ترجمة عبدالوهاب همت