بسم الله الرحمن الرحيم
الي المناضلين من ابناء السودان
الي ابطال الجبهة الثورية السودانية
الى رفاقى الشرفاء فى حركة العدل والمساواة
لقد تابعتم فى الايام القليلة السابقة فى تصريح يفتقد للمصداقية والامانة المهنية الصحفية
نقلته ما تسمى بصحيفة الانتباهة الداعية للعنصرية والكراهية البغيضة بين ابناء الوطن الواحد وذلك بتاريخ 3/10/2012 في تصريح لا يساوي مداد الحبر الذي كتب به ولا يساوي مقدار الجنيهات التي دفعت من اجل كتابته للذين يلهثون وراء سفاحي النظام ليقتاتوا من ذلك السحت ن. نسب الي في ذلك التصريح انني أنسلخت من حركة العدل والمساواة وانحزت لخيار السلام وان رئيس الحركة ينفذ اجندة خارجية وأن اموال الحركة تحول الى مصالح شخصية . الذي اريد ان اقوله لكم ايها الاخوة المناضلون الشرفاء ان ذلك البيان عارتماماً من الصحة ولا علاقة لنا به وهي اكذوبة ارادو بها تضليل الرأي العام فأنا ما زلت وسأظل جندياً مخلصاً لحركة العدل والمساواة السودانية ومناضلاً من اجل ان تسود الحرية وكرامة الانسانية وقيم العدل والمساواة في هذا البلد . فأي سلام انحاز اليه وما زال أهلنا في شرق السودان يرزحون في المرض والفقر والجوع ، واي سلام انحاز اليه واهلنا في النيل الازرق وجبال النوبة يموتون جوعاً ومرضاً في معسكرات النزوح في ظل رفض نظام المؤتمر الوطني لبرنامج شريان الحياة الذي يوصل اليهم المساعدات الانسانية ، فاي سلام انحاز اليه وما زالت حكومة البغي والاباده الجماعية يقتل اهلنا في دارفور و ويغتصب نسأونا في ويشرد اطفالنا ويعمل على التهجير القصري والاستيطان المتعمد .
ايها الاخوة الشرفاء نؤكد لكم انني لم ولن انحاز الا الى سلام عادل يفضي بتسليم المجرم عمر البشير واعوانه الى العدالة الدولية ليحاكموا فيما اقترفوه من جرائم في حق شعوبهم بخلاف والا فسأظل جندياً ومناضلاً في حركة العدل والمساواة الامل المرتجى والحلم المبتغى لأسترداد حقوق الغلابة والمهمشين النازحين واللاجئين من ابناء هذا الوطن . فالذين سوقوا لذلك البيان تلك هي أمانيهم واحلامهم واشواقهم فأقول لهم انني لن ارتمي في احضان هذا النظام الفاشل الفاسد الفاسق الذي اصبح جميع قادته مطلوبين للعدالة الدولية لأرتكابهم جرائم في حق شعبهم .
الاخوة الشرفاء رفقاء السلاح والنضال اقول لكم واؤكد لكم ان استقرار هذا البلد واسترداد حقوق اهله المسلوبة والحفاظ على ما تبقى منه وازالة الظلم الاجتماعي من اطرافه والغبن السياسي المتعمد يكمن في زوال هذا النظام الحا كم الكريه الذي شوه سمعة هذا البلد العريق فأي اجندة خارجية تركوها هم لينفذها رئيس الحركة فها هم وبشهادة بويتات المخابرات الدولية قد اصبحوا المصدر الاول والرافد الرئيسي للمعلومات في شمال افريقيا والشرق الاوسط .
وعليه ادعوا جميع الشرفاء من ابناء هذا البلد الحادبين لمصلحته والداعين للحرية والكرامة الانسانية للألتحاق بحركة العدل والمساواة السودانية ورفاقهم في الجبهة السودانية الثورية لانقاذ ما تبقى من هذا البلد من الهالاك الذي وقع فيه جراء سياسة نظام الخرطوم الهوجاء. اما صحيفة الانتباهة الكريهة البغيضة بكتابها المشوهين أكلي لحوم البشر اشباه القردة والخنازير ارباب البارات والخمرات وكبيرهم المعتوه مشوه العقل الداعي الى الفتنة والعنصرية والكراهية بين ابناء هذا الشعب فلكم يوماً اسوداً كسواد وجوهكم القبيحة قبح القبلية النتنة .
وإن عدتم عدنا
والثورة حتى النصر
ضو البيت يوسف احمد/ عضو في حركة العدل والمساواة
الاراضي المحررة