بيان من حركة جيش وتحرير السودان جناح الوحدة
بتاريخ 6/11/2009
مما لا شك فيه ان السياسات التي تدبرتها الحكومة السودانية بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق البشير سياسات غير مجدية وغير مبررة على حد التعبير فبالرغم من كل الحوافز والنصائح والتوجيهات التي قدمها المجتمع الدولي لحكومة السودان من اجل تلافي ازمة الحرب لا يزال الرئيس السوداني الموقوف بمذكرة اعتقال من مجلس الامن الدولي يسلح في المرتزقة من المليشيات و الجنجويد بدلا من نزعه السلاح وحماية النازحيين .
ان كافة مصادرنا توكد لنا ان خنازيرالمؤتمر الوطني لا تزال تتكبد بارتكاب جرائم الابادة الجماعية و التطهير العرقي في حق الابريـــــــــــاء من شعب دارفور ويبدو ان البشير لم يعتبر بما حصل في 30/12/2006 فجر عيد الاضحى حين تم اعدام الرئيس العراقي المخلوع (صدام حسين) فقد تحدى الاخير وكابر ازاء القرارات الدولية التي صدرت ضده غير مراع لبلده ولا لأهله فخاض حربا لم تجلب الا البلاء والدمار لبلده العراق .
انه لمن الوقاحة حقا والدنائة تلك الشهية الاشعبية المنفتحة من الشمال في ارض الجنوب فالشمال لم يظهر بشكل ايجابي مع شريكه في الحكم كما يدعي بموجب اتفاق نيفاشا بل كان يخسر اموال طائلة في تسليح المليشيات من المسيرية وغيرهم من المغفلين من ابناء الجنوب معتقدا انه سوف يعيد جنوب السودان الى الحرب من جديد .
ان انفصال الجنوب هو حق مشروع قطعا بالنسبة للجنوبيين وليس من حق اي كائن ان يفتي او يشرع في هذا الامر ما عدا اصحاب الارض طبعا ؛ وهذا سوف يكون طبيعة معمل الحركة الشعبية وحدها ايضا هذا ما سوف يؤول اليه الشعب في دارفور فنوايا المارقين قد جلت مليا فالقمع والقتل والتشريد والاغتصاب الذي بدر من خنازير الانقاذ لن يغتفر لا في الارض ولا في السماء .
ان حجة الشريعة و الدين لن تنطلي على اهلنا في دارفور مجددا وهذا ليس من منطلق عدائي للدين فالدين لله والوطن للجميع لكن الجرم الذي بدر من حكومة الجبهة الاسلامية المارقة في السودان عار على الاسلام والمسلمين فلاسلام دين سلام ودين يسر لم يأمر بقتل المسلمين لبعض كما فعل البشير في دارفور اي اسلام هذا الذي يبيح دماء المسلمين في وطن واحد وارض واحدة اذن فالمسألة جلية كضوء الشمس.
اننا في جيش حركة تحرير السودان جناح الوحدة نؤكد من التزامنا لشعبنا في دارفور بنيل حقه كاملا مكتملا ونشيد من جهود رفقائنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان ونأمل ان ينال الجنوب دولته عاجلا كما نشيد من مجهودات الاستاذ الاستاذ عبد الواحد محمد النور والدكتور خليل ابراهيم في حركة العدل والمساواة وندعوا كافة قوى وفصائل الشرطة والجيش السوداني للانضمام الينا في مسيرة النضال الحقيقية كما نوجه الشكر والامتنان لكتيبة استخبارات حرس الحدود بقطاع ولاية غرب دارفور بقيادة العميد خميس ادم محمد ادريس الملقب ب (شارون) لانضمامهم بكامل عتادهم وعدتهم العسكرية الى قوات حركة العدل والمساواة
كما نشكر القادة العسكريين القائمين على جناح الوحدة الاستاذ عبدالله يحي والاب الروحي لحركات دارفو المناضل عثمان البشرى الكائن بمكاتبنا في الجماهيرية الليبية … والكفاح الثوري مستمر
جيش حركة تحرير السودان جناح الوحدة
ســـــــــامي اسحق
الشرق الاوسط