بيان من حركة العدل والمساواة السودانية بخصوص حادثة الاعتداء على الكنيسة الانجيلية بالجريف غرب

حركة العدل والمساواة السودانية

www.sudanjem.com
[email protected]

بيان من حركة العدل والمساواة السودانية
حركة العدل والمساواة تدين باغلظ الالفاظ
حادثة الاعتداء على الكنيسة الانجيلية بالجريف غرب
وتحمل  رئيس الجمهورية صاحب ثقافة التحقير المسؤولية كاملة


فى خضم  ثقافة اثارة الكراهية التى ظل يبثها خال الرئيس والتى عرفت بثقافة الانتباهة – وكاستجابة فورية لثقافة التحقير التى مارسها رئيس الجمهورية المطلوب للعدالة الدولية – عمر البشير  ابان فترة الحملة المسعورة التى شنها نظام المؤتمر الوطنى على شعب جنوب السودان الذى يكن له الشعب السودانى كل تقدير ومحبة –فى تلك الحملة وصف رئيس الجمهورية وعلى رؤوس الاشهاد الجنوبيين الشرفاء النبلاء (بالحشرات) – وهذا الوصف القبيح اللئيم للجنوبيين يبرا منه الشعب السودانى جملة وتفصيلا لانه لا يعبر على الاطلاق عن وجدان الشعب السودانى  تجاه اشقائه فى جنوب السودان — انفعالا بثقافة الكراهية والتحقير المنوه عنها قامت مجموعة من المحرضين بتاريخ  21 ابرل2012بحرق الكنيسة الانجيلية بالجريف غرب وهتفت بشعارات مناهضة للمسيحية كديانة.

ان حركة العدل والمساواة السودانية  — استلهاما منها  لقيمها ومبادئها واهدافها المضمنة فى نظامها الاساسى – تدين باغلظ الالفاظ هذا الاعتداء السافر والسلوك البربرى على هذه الدار المقدسة من دور العبادة والمساس بالقساوسة والرهبان الوديعين المسالمين —  ان هذا السلوك الاقصائى القبيح هو نتاج لثقافة الانقاذ  القائمة على الرؤيا الاحادية التى لاتعترف فى داخلها بالتعددية الدينية واللغوية والثقافية فى السودان وقادت الى تمزيق السودان – وسوف تقود الان – وبكل اسف —  الى الفشل فى الجيرة  السلمية.

ان حركة العدل والمساواة تحمل المؤتمر الوطنى ورئيسه البشير مسؤولية الاعتداء على دور العبادة  لغير المسلمين— وتطالب حركات المجتمع المدنى السودانية كلها بادانة وشجب هذا العمل الاجرامى  الذى يصب فى اتجاه الانتهاكات المتكرة لحقوق الانسان فى السودان التى ظل نظام المؤتمر الوطى يمارسها ضد  الشعب السودانى كله – ولكن بصورة خاصة ضد شعوب السودان فى دارفور وجبال النوبة والانقسنا من قتل جماعى وتطهير عرقى واغتصاب وابادة جماعية


ابوبكر القاضى
مستشا رئيس الحركة للشؤون العدلبة وحقوق الانسان


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *