بيان من حركة/جيش تحرير السودان رداً على ما قاله نافع على نافع عن حروبه المفتعلة بأسم الشريعة مع العلمانية

إبتداءاً : كل الشعب السوداني و كل المراقبون للشأن السوداني و مايجري الان داخل وطننا الحبيب ؛ الكل يعلم تمام العلم إنها إنتفاضة سلمية شعبية لا علاقة لها بالعنف.
نحن في حركة/جيش تحرير السودان ندين و بشدة تعامل المؤتمر الوطني اللأخلاقي مع المتظاهرين العزل ؛ كما نطالبهم بأطلاق سراح 1630 معتقل تم إقتيادهم الى بيوت الاشباح خلال الأيام القليلة الماضية.
أما فيما يختص بقول نافع على نافع بأن ما يجري في السودان الأن هو صراع بين معسكر الشريعة الذي يمثله نافع و زمرته و بين معسكر العلمانية و نحن رعاتها الى اخر حديثه الذي لا قيمه له ؛ فإن نافع و حزبه يريدون بذلك إيهام المتصوفة من أهلنا الاتقياء الشرفاء بأن المؤتمر الوطني هو حامي الاسلام و شريعته السمحاء .

هذه هي محاولات يائسة و بائسة من نافع لكسب جماهير الصوفية المحتشدة أنذاك ألى جانب المؤتمر الوطني الآيل الى السقوط و بالتالي الوقوف ضد الانتفاضة و الثورة التي إنتظمت بلادنا. و في هذا الصدد نرد على نافع على النحو التالي:-
أولاً:
أي نوع من الشرائع سمح له ( نافع) بإبادة أربعمائة ألف مسلم في دارفور ؛ أي شريعة سمح له بأغتصاب حرائر بلادنا في دارفور ؛ أي شريعة سمح له بقتل الاطفال والنساء في جبال النوبة و النيل الازرق و اخراجهم من ديارهم بغير حق و قتل و تعذيب الناس في بيوت الاشباح و كجبار و شرق السودان و في كل شبر من بلادنا.
ثانياً:
نافع و زمرته في  النظام بعيدون كل البعد عن الشريعة الغراء و يجب عليه ان يكف عن إستغلال هذا الدين الحنيف في سياساته البالية . و من هنا ندعو رجال و نساء الطرق الصوفية للوقوف في وجه نافع و قول الحق في وجه و عدم الزج بهم في افاعيل نافع وهي قتل ابناء شعبنا العزل.
ثالثاً:
نحن في حركة/جيش تحرير السودان نؤمن تماماً بأن الدين هي معتقدات و قيم الشعوب  السودانية المتنوعة و يجب حمايتها من الاعيب أمثال نافع و زمرته الفاسدة الذين سعوا و يسعون ألى تغيير مفاهيم الاديان في مجتمعاتنا و بالتالي قسموا و سيقسمون السودانيين الى طوائف و قبائل فقط دون النظر الى  السودانية الجامع  (دولة المواطنة). مما أدي و سيؤدي الى مزيد من التقسيم و التجزئة في جغرافيا بلادنا. و عليه فإن حركة/جيش تحرير السودان تود أن تؤكد مجدداً بأن العلمانية هي السبيل الوحيد المؤدي الى المحافظة على السودان موحداً ارضاً و شعباً مستنداً في سبيل ذلك على المواطنة معياراً اوحد لنيل الحقوق و اداء الواجبات و ليس على معيار الاديان.
إن الشريعة الأسلامية التي يتكلم عنها  نافع و بطريقته هذه سيكون الدين مشكلة في السودان و حتي لا يكون لمثل نافع و غيره مما مضوا أو سيأتون أي حجية ليتكلم هكذا؛ وضعنا نحن في حركة/جيش تحرير السودان علاج و ذلك بفصل الدين من الدولة و هو ما يقودنا ألى بناء دولة علمانية ليبرالية فدرالية ديمقراطية في السودان و سنبنيه بإرادة الشعب السوداني رغم أنف نافع على نافع ؛ كما تعلن الحركة عن إستعدادها للمناظرة حول العلمانية .
المجد و الخلود لشهداءنا
التحية لكل مناضل
التحية لجنودنا البواسل في الثغور
و عاجل الشفاء لجرحانا
و انها لثورة حتى النصر
نمر محمد عبدالرحمن
الناطق الرسمي لحركة/جيش تحرير السودان
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *