بيان من حركة/جيش تحرير السودان بقيادة القائد/مني مناوي
فى اطار توسعة حملات التطهير العرقى التى يقودها الوالى (كبر ) فى شمال دار فور تواصلت الهجوم منذ يوم امس وحتى اليوم بواسطة قوات المؤتمر الوطنى ومليشيات الوالى (كبر) ، وتعرضت مناطق واسعة للهجوم على قرى المواطنين ابتداءً من مشروع ساق النعام والقرى المجاورة لها ، ومنها قريتي ام بياضة(أ ) وام بياضة ( ب ) وحلة الشريف ، مما خلفت هذه الحملات اكثر من ( 10 ) من القتلى فى صفوف المواطنين العزل واعداد كبيرة من الجرحى لم يتم اسعافهم الي اي من المستشفيات الولاية كما قامت حكومة ولاية شمال دارفور بفرض طوق امني في البوابات وكل المداخل المؤدية الي عاصمة الولاية الفاشر ، وذلك لمنع دخول المواطنين الفاريين من من حجيم الابادة الى مدينة الفاشر او الوصول الى مواقع وجود قوات “اليوناميد” فى اطراف المدينة . ولم تكتف المليشيات وقوات المؤتمر الوطنى من منع هروب المواطنيين الى المناطق الآمنة ، بل تقوم بتجريد المواطنين الفارين من ممتلكاتهم الخاصة ، كما يتعرض هولاء للضرب و الاهانة وتتعرض بعض الفتيات للاغتصاب من قبل هذه المليشيا ، مع العلم ان قائد المليشيا الذى ينفذ كل هذه العمليات باشراف مباشر من والى الولاية (عثمان كبر ) هو المدعو \ عمر حامد وهو من المقربين جدأ للوالي عثمان كبر ويحرص على تنفيذ توجيهاته اول باول .
نحن اذ نشجب وندين بشدة قتل وتشريد وتهجير المواطنين من قبل هذا الوالى المجرم تنفيذا لتوجيهات سادته فى الخرطوم نحمل هذا المجرم مسئولية مباشرة لكل هذه الاعمال البربرية ونعده بان القصاص قادم ان شاء الله له ولمن يتلقى منهم التوجيهات فى الخرطوم .
تدعو حركة تحرير السودان القوات الدولية العاملة بدارفور “اليوناميد” لتحمل مسؤليتها لحماية المدنين العزل ومراقبة مايحدث الان من الابادة الجماعية لهذه المناطق ، كما تدعو الحركة المنظمات الانسانية العاملة فى المنطقة لاسعاف الضحايا وتقديم العون العاجل لهم .
العميد/ادم صالح ابكر
الناطق العسكري
الاراضي المحررة 5/2/2012م