بيان من الائتلاف السوداني من اجل التغيير

بيان من الائتلاف  السوداني من اجل التغيير
نسبة لما يمر به وطننا الحبيب من ظروف بالغة التعقيد تقودنا إلي مفترق الطرق وما تمر به المنطقة حولنا من تغييرات ارتأينا نحن مجموعة من النشطاء الشباب المنتمون إلي مراكز بحوث ومنظمات مجتمع مدني سودانية مختلفة، وأحزاب سياسية، وروابط اجتماعية وثقافية وأفراد ، ارتأينا  حتمية المبادرة بالتغيير ابتداءا من أنفسنا وامتدادا إلي غيرنا.                                             
 لذا اجتمعنا في أكثر من ملتقى تفاكري ووصلنا إلي ضرورة بلورة رؤية شبابية يمكن أن تتوافق عليها كل مكونات المعارضة السودانية على هدف واحد  وهو إسقاط النظام.                            
مبادئ ورؤية الائتلاف :                                                                                      
1.  قومية المعارضة : ندعو إلي ائتلاف سوداني لمعارضة حقيقية تضم كافة منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية الفاعلة لاسيما الحركات الشبابية، حركات التحرر الوطني بمختلف  مسمياتها،والنازحين بمعسكرات النزوح، و طلاب الجامعات والمدارس ، والمؤسسات النقابية  وضحايا السدود والخدمة العامة.                                     
2.  يتبني الاِئتلاف  الوسائل التي تقود إلي تحقيق الهدف السامي وهو إسقاط النظام؛ وذلك من  خلال التحرك الشعبي الذي يخرج من كل بيت وقرية ومؤسسة ومدينة وبمشاركة   كل القطاعات  المكونة للائتلاف.
3. ضرورة  توافق  كل مكونات المعارضة السودانية على برنامج حد أدنى  يحقق الهدف المنشود.
4.  يجب احترام وجهات النظر بين أطراف المعارضة وإتباع أسلوب الحوار المتمدن لحل  الخلافات فيما بينها.   
5.  ولضمان وحدة النسيج الاجتماعي وتماسك الدولة السودانية يدعو الاِئتلاف القوات المسلحة  ورجال الشرطة بأن ينحازوا إلي خيار الشعب السوداني وليس لصالح النظام الذي جوع وأفقر  ونهب  وشرد وقتل الشعب.
6. ضرورة اِستصحاب تجارب الثورات السابقة لا سيما تجربتي ” 64 ؛ 1985م ” وذلك من أجل تفادي إخفاقات المرحلة الاِنتقالية للتجربتين السابقتين.                                                        
   وسعيا منا لتوحيد الجهود والرؤى حول برنامج حد أدنى يقوم على إسقاط النظام كنقطة  مركزية  وللإبقاء على أبواب الحوار الفكري مشرعة في كل المسائل المتعلقة بمرحلة مابعد إسقاط النظام،  ودعما لهذا المسار وانطلاقا من المبادئ والأهداف المذكورة أعلاه، وبدعوة كريمة قدمت لنا التقينا طرفي الجبهة الوطنية العريضة :                   
 1- الجبهة الوطنية العريضة – أ.على محمود حسنين                                    
2- الجبهة الوطنية العريضة- لجنة التسيير. د.أحمد عباس                             
واستمعنا إلي رؤية الطرفين كل علي حدة ؛ ولكن من خلال التجارب المحيطة بنا  يتضح بجلاء أن القيادة الجماعية هي السلاح الأمضى الذي انتصر للثورات من حولنـا، وهذا يتحقق عبر  ديمقراطية   العمل المعارض القائم على وحدة الهدف مع الإبقاء على خصوصية كل كيان ، مما يضمن التنافس فيما بينها لاحقا، وهذا هو منهجنا الذي نمد أيادينا به للجميع.

                                                                                           القاهرة – أبريل 2011
Email –
[email protected]    
Face book:
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002323366668

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *