بيان مقاطعه من فعاليات أبناء دارفور فى الولايات المتحده الامريكية
طالعتنا الصحف وسائل الاعلام المختلفه في مطلع الاسبوع الماضي عن ما يسمي باعلان الدوحه لتحقيق السلام المستدام في دارفور . اذ اننا في تحالف منظمات وروابط , واتحادات وممثلي الحركات الثوريه , والتنظيمات السياسيه الدرافوريه وجميع نشطاء وناشطات دارفور بالولايات المتحده الامريكيه بالاشاره الي الموضوع اعلاه . نعلن رفضا التام لمقرارت التي تضمنها اعلان الدوحه ونعتبرها تجاره خاسره من قبل الانتهازيين واصحاب الضمائر الميته بقضايا الاف الارواح التي ازهقت في دارفور وملايين المشردين في معسكرات اللجوء بشرق تشاد والنازحين بمعسكرات الداخل . جاءت مبادرات الدوحه في ظروف غامضه وجندت لها الحكومه ربائبها واتباعها من رجالات الاداره الاهليه الضعيفه , والانتهازيين من فلول حركة السيد \ اركو مناوي وعدد كبير من الماجوريين من ابناء دارفور اعضاء المؤتمر الوطني. ساهموا هولاء النفر في اخراج مسرحيه سيئة , وبصمو علي اتفاق باسم شعبنا في دارفور واهلنا برئيون كل البراءه من تلك المهزله .ان خيار عمليه السلام المستدام والشامل في دارفور يتطلب شفافيه وصدق النوايا ووضوح المقصد والطرح ومشاركة كل الاطراف المتصارعه حتي نصل الي صيغه تفاهميه يرضي كل الاطراف اذا اننا في فعاليات ابناء دارفور بالولايات المتحده الامريكيه نرفض رفضا قاطعا سياسة الحلول الفوقيه والمفروضه علي شعبنا حسب معايير حكومة المؤتمر الوطني وكفي ضحكا علي الذقون ..
ونوجه رساله واضحه الي المشاركين في المؤتمر من اعضاء حزب الامه وحركة العدل والمساوه السودانيه اولا : علي حزب الامه ان يعلم خسرانه للتعاطف الشعبي من قبل ابناء دارفور منذ بداية الماساه ودور الحزب السالب في التعاطف مع الضحايا من اهل دارفور والتاريخ لا ينسي فنطلب منكم الابتعاد والتصدي لقضايا دارفور فاهل ادراي بقضاياهم ))
ثانيا : مع احترامنا للثوار بحركة العدل والمساوه ونضالتهم المثمنه من اجل مهمشي دارفور الا ان هذ ا لا يعطيكم الحق بالتصدي لكل القضايا الدارفوريه واقصاء دور الاخرين من رفقاء السلاح من بقية الحركات الثوريه الدارفوريه
واحترام الراي والراي الاخر فالثورة لم تنتصر الا اذ تلاحم كل جهود الثوار فى خندق واحد وهذا لا يتم الا بعزيمة الثواروجميع ابناء دارفور .
نحن نقول نعم للوحدة بصوتاً واحد ولا والف لا للفرقة والشتات
اعــــــــلام فعاليات ابناء دارفور فى الولايات المتحدة
الامريكية
[email protected]