بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
لقاء وفد الوساطة القطري وممثل الاتحاد الأفريقي بالسيد مبارك المهدي
التقى السيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة بمنزله السبت 27 نوفمبر بوفد المبادرة القطرية برئاسة معالي الوزير أحمد بن عبد الله آل محمود، والسيد جبريل باسولي ممثل الاتحاد الأفريقي في اطار لقاءات وفد الوساطة بمنبر الدوحة بقيادات وزعماء القوى السياسية السودانية. وقد شرحا وجهة نظرهم حول توسيع دائرة التشاور والالتقاء بالجهات المؤثرة في هذا الشان من القيادات السياسية السودانية.
وقد رحب السيد مبارك المهدي بضيفيه وشكرهما على حضورهما وسعيهما لتوسيع دائرة المشاورات فيما يختص بدارفور، وشرح لهما وجهة نظره التي تتخلص في ثلاث قضايا اساسية:
الأولي: مطالب أهل دارفور وهي محل اتفاق من الجميع ولا تحتاج إلى تفاوض.
الثانية: قضية توحيد الحركات المسلحة وهي التي ستتحقق من خلال التوحد حول العمل لحل المشكلة الاساسية.
الثالثة: حل قضية السلطة والثروة بالمركز.
وقال إن المشكلة الآن هي كيف تحل مشكلة توزيع الثروة والسلطة في المركز، هناك حلان:
الأول: بواسطة مؤتمر يضم القوى السياسية السودانية وحركات دارفور ليضع الملتقى حل شامل للقضايا وفترة انتقالية وهذا يمكن لها أن تحل مسألة الانفصال بالجنوب.
الثاني: حل مؤقت أن تعزل دارفور عن بقية السودان، ونخلق منها منطقة منزوعة السلاح، ونتفق على حكومة انتقالية لدارفور شبيهة بحكومة الجنوب لحكم ذاتي إلى أن نصل إلى حل لمشكلة السلطة والثروة بالمركز، فلا يمكن أن نحل دارفور بمعزل عن حل مشكلة السلطة والثروة بالمركز.
وقد دعا السيد مبارك المهدي معالي السيد الوزير أن يعمل امير دولة قطر لدعوة القوى السياسية السودانية المؤثرة لمائدة مستديرة قبل صوملة السودان.