الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال – ولاية الخرطوم
بيان صحفى
الى جماهير الشعب السودانى العظيم
نخاطبكم اليوم وقد بلغ السيل الزبى وتراكمت تداعيات عنجهية واستبداد النظام وفساده، واصبحت جرائمه جهاراً وفى وضح النهار دون ان يرمش له جفن، ولم تعد سياسته العنصرية وابادته الجماعية لشعوب الهامش وعلى رأسها دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق تحتاج الى ادلة وبراهين وهو يمارس القصف العشوائى لحرق القرى والمدن دون تردد فى تطبيق واضح لسياسة (الارض المحروقة)، هذا بالاضافة لما يمارسه ضد ابناء هذه المناطق فى الولايات بالتصفيات والاعتقالات والتعذيب، مسلطاً كلابه الامنية لتنفيذ جرائمه الوحشية، وما حدث فى جامعة الخرطوم لهو أكبر دليل على فقدان هذا النظام المجرم لكل ادوات المواجهة السلمية حيث قابل تجمع الطلاب السلمى ومخاطبتهم الفكرية للراهن السياسى بالرصاص الحى وسقط الشهيد على ابكر موسى ادريس جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد برصاص الغدر والخيانة، كما واصيب العشرات من الطلاب باصابات متفاوتة واعتقل عشرات أخرى لاخراص صوت الحركة الطلابية، ولكن ستظل الحركة الطلابية هى رأس الرمح فى التغيير واسقاط هذا النظام الدموى الفاسد..
جماهير الشعب السودانى العظيم
ان ما حدث اول بجامعة الخرطوم يجب آلا يمر كما مرّ سابقيه، وعلى المنظمات الجماهيرية والفئوية وكل قطاعات الشعب السودانى واحزابها التوحد لمواجهة هذه السياسة القمعية بالمزيد من الاصرار والصمود والتحدى، دماء الابرياء فى المناطق الثلاثة وشهداء هبة سبتمبر وشهيدنا على ابكر موسى ورفاقه يجب آلا تروح سداً..
جامعة الخرطوم ذلك الصرح الشامخ ظلّ رمزاً لثورات الوطن وعزته وكرامته وسيظل.. لذا نناشد بوحدة الحركة الطلابية ووقوفها سداً منيعاً فى وجه الطغاة والظالمين، كما ننادى بوحدة صف كل القوى الوطنية والوقوف جنباً الى جنب مع ابنائنا الطلاب والخروج الى الشارع فى مسيرات سلمية هادرة، واعلان العصيان المدنى الى ان يسقط هذا النظام الفاسد المجرم..
ختاماً نترحم على ارواح الشهداء ونجدد العهد باننا على الدرب سائرون ولن يغمض لنا جفن حتى يسقط هذا النظام ويقدم كل مجرم الى العدالة والقصاص..
عاش نضال الشعب السودانى
عاش نضال الحركة الطلابية
عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
والمجد والخلود لشهداء الوطن
الخرطوم/13/3/2014م
الحركة الشعبية/ولاية الخرطوم
————————————————–
مجموعة نساء السودان الجديد
(الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال)
8/مارس واوجاع النساء _ عوضية عجبنا وعلى ابكر موسى
الى نساء بلادى الصامدات
تمر علينا هذه المناسبة الهامة ونحن نتدثر باثواب الحزن الذى خيم علينا كنساء بشكل دائم بسبب ممارسات هذا النظام المجرم الفاسد، فما زلنا نتطلع الى العدالة والقصاص ممن أهدر دم الشهيدة عوضية عجبنا فى مثل هذه الايام من العام الاسبق عندما كنا كنساء نستقبل ذكرى 8/مارس اليوم العالمى للمرأة حيث تحولت الاحتفالية الى بكائية، وما زلنا ايضاً نتذوق مرارة سبتمبر القريب ودماء شهيداتنا وشهداؤنا لم تجف بعد.. واليوم ونحن ما زلنا عند ذكرى يوم المرأة العالمى والذى قابلته الاجهزة الامنية بكل القمع والتعسف تجاه احتفالات المرأة به كيوم هام فى مسيرة النساء،فاجأنا النظام بتنفيذ جريمته البشعة بجامعة الخرطوم والتى راح ضحيتها الطالب الشهيد على ابكر موسى وعدد من ابنائنا الجرحى، ونحن اذ ندين هذا الجرم المتناهى الذى عهدت عليه اجهزة النظام نرفع صوتنا عالياً وننادى بالقصاص القصاص..
نساء بلادى الصامدات..
ونحن اذ نخاطبكم فى هذه الظروف الحرجة نحى المرأة السودانية فى كل مكان ونحى صبرها وصمودها فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن والتى سجلت فيها انتهاكات حقوق النساء رقماً قياسياً بممارسة ما عرف بقانون النظام العام، كما ارتفعت نسبة القمع السياسى ضد النساء بصورة لم يشهد لها مثيل من قبل وسجلت الاستدعاءات والاعتقالات السياسية ارقاماً قياسية خاصة فى مناطق الحروب والنزاعات فى كل من جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور بالاضافة للولايات والعاصمة، وهنا لابد من تحية خاصة لنساء تلك المناطق وهن يعانين الامرين من الحرب وممارسات مليشيات النظام المدمرة التى قضت على الاخضر واليابس واتخذت القصف العشوائى للقرى والمدن وسيلة للابادة الجماعية والارض المحروقة، بالاضافة للممارسات التى تنتهك حقوقهن كنساء..
ختاماً نقف اجلالاً وترحماً على روح الشهيد على ابكر موسى وجميع الشهداء والشهيدات فى مناطق الحروب وبالولايات والعاصمة ونجدد العهد باننا ماضيات فى طريق التغيير واسقاط هذا النظام الدموى، كما نجدد الدعوة الى تبنى ملف الاقتيالات من قبل الحقوقيين والناشطين وفتح التحقيقات فيه وتقديم المجرمين الى العدالة ومن بينهم قاتل الشهيدة عوضية عجبنا والذى ما زالت محاكمته بين المد والجزر ونخشى ان يفلت المجرم من العدالة ويضيع دمها هدراً..
عاش نضال الشعب السودانى
عاش نضال المرأة السودانية
المجد للشهداء
مجموعة نساء السودان الجديد
13/مارس/2014م