نيابة عن نساء دارفور الائى تعرضن للاغتصاب المنظم تحت اشراف المؤتمر الوطنى الفاقد لادنى قيم الاسلام والاخلاق 
ان العقلية الامنية فى حكومة المؤتمر الوطنى التى استخدمت الاغتصاب كسلاح للحرب فى دارفور غير مؤهلة اخلاقيا ولا شرعيا لاقامة الحدود والقصاص على كائن من كان فى السودان — لانها حكومة تجار الدين — حكومة الفساد المالى والاخلاقى بشهادة مؤسسات الشفافية — حكومة الدولة الفاشلة العاجزة عن صيانة الحدود — ووطن الجدود — ان صورة فتاة الفيدو تمثل حالة واحدة من حالات الانحطاط الشامل التى يعانى منها السودان على يدى حكام المتمر الوطنى المطلوبين للعدالة الدولية — وتلاحقهم اوامر القبض ومدكرات التوقيف اينما ثقفوا — ان حركة العدل والمساواة تهيب بكافة الشرفاء على امتداد هدا الوطن الدى لم تعد مساحته مليون ميل مربع — (باعتبار ما سيكون بعد الاستفتاء) — بتنظيم الصفوف لقلع هدا النظام العنصرى الفاشى من الجدور — فالنظام لا يسقط الا بالتنظيم الدقيق — وقد وحدت المقاومة الدارفورية صفوفها وتوحدت فى تحالف وطنى عريض — سياسيا وعسكريا من اجل اسقاط النظام الفاشى — ولهزيمة المؤتمر الوطنى تهيب حركة العدل بكل طلائع التغيير فى (المركز) بتنظم المقاومة الشعبية — من اجل التغيير الجدرى المدروس
وعاش نضال المراة السودانية — وكل المستضعفين من الرجال والنساء والولدان — فى كل السودان — وتحية لكم من اشاوس العدل والمساواة — الدين يسيطرون على الارض فى كل ولايات دارفور الكبرى وكردفان الكبرى — وموعدنا الصبح
ابوبكر القاضى
رئيس المؤتمر العام