بيان حول إفتراءات الصحف الحكومية على حركة العدل والمساواة…بيان نفي إستهداف الحركة لأي إثنية في جنوب السودان

 
بسم الله الرحمن الرحيم 
حركة العدل والمساواة السودانية

 
بيان نفي إستهداف الحركة لأي إثنية في جنوب السودان 
أطلت علينا صحف المؤتمر الوطني الصفراء بخبر حرره لهم جهاز الأمن والمخابرات التابع لنظام الإبادة الجماعية مفاده إستهداف حركة العدل والمساواة لقبيلة النوير في دولة جنوب السودان، وإزاء هذا الإدعاء الباطل نوضح الآتي :-
اولا : حركة العدل والمساواة السودانية لا وجود لها في دولة جنوب السودان البته حتى تكون او لا تكون طرف في الصراع الدائر بين الفرقاء في دولة جنوب السودان.
ثانيا : حركة العدل والمساواة السودانية حركة سياسية مسؤولة لم يسجل لها التاريخ إستهداف اي مجموعة في السودان على أساس عرقي طوال فترة الحرب في البلاد دعك عن إستهداف قبيلة في دولة شقيقة، وما كانت معركة الذراع الطويل في ام درمان إلا دليلا قاطعا على قدر ومسؤولية الحركة.
ثالثا : دأبت صحف النظام وبشكل ممنهج منذ بداية الأزمة في دولة جنوب السودان ان تلصق تهم المشاركة في في الحرب الدائرة في الجنوب ونهب بنوك دولة الجنوب الخ في حركة العدل والمساواة السودانية، والآن تأتي تهمة  إستهداف قبيلة النوير في محاولة تحريضية غير مسؤولة واضحة للعيان كما حدث من قبل في ليبيا، وتعلم حكومة الإبادة الجماعية مقاصدها وما ترمي له من مثل هذه الإشاعات. 
رابعا : حركة العدل والمساواة السودانية إذ تنفي هذه التهم التحريضية جملة وتفصيلا تطالب الصحف والصحفيين الذين يتناولون مثل هذه القضايا الحساسة تحري دقتها وتأكد صحتها فضلا عن ضرورة مراعاة آثارها السلبية على المواطنين السودانيين المقيمين في دولة جنوب السودان إذ ان المصالح الوطنية العليا ليس محل للتشفي او المكايدة السياسية.
خامسا : بما ان مصلحة السودانيين في دولة جنوب السودان ليس من إنشغالات حكومة المؤتمر الوطني ولكن من المؤسف حقاً ان لا يكون ضمن إنشغالات الصحف والصحفيين الذين يتناولون مثل هذه المواضيع، ولذلك تدعو حركة العدل والمساواة السودانية ان يكون الحديث في مثل هذه الموضوعات بمهنية عاليه إذ انها لا تحتمل المزايدة السياسية.
هذا ما لزم توضيحه 
جبريل آدم بلال 
امين الإعلام الناطق الرسمي 
10/02/2014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *