{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا }
عام مضي لرحيل القائد الفذ الدكتور خليل ابراهيم محمد زعيم المهمشين والذي لقي ربه ممسكا بذناده اغتالوه غدرا و ظن هؤلاء المجرمين ان بقتله ستموت قضية المهمشين في سودان العزة و الكرامة . رحل عن دنيانا الفانية و ترك لنا ارثا ضخما في معاني البسالة و التضحية من اجل انتزاع الحقوق وسيادة حكم القانون و ان يحكم الشعب نفسه بنفسه دون املاء فهذا الارث الغني سننهل منه و علي الدوام حتي يتحقق كل معاني العدالة و رد المظالم الي اهلها دون تجزيئة .
نحن اليوم اذ نجدد ذكري رحيله نجدد توحدنا وصلابة موقفنا الواضح ضد الطغمة الحاكمة و انه لن يهدأ لنا بال حتي نراهم في قفص الاتهام لما ارتكبوه من فظائع في حق الشعوب المهمشة و نؤكد باننا في حركة العدل والمساواة سنعمل سويا مع رفقائنا في الجبهة الثورية لاسقاط و اقتلاع هذا الطاغوت وانها لثورة حتي النصر
حركة العدل و المساواة – مكتب كند