حركة التحرير و العدالة و قوي المقاومة المسلحة في دارفور و علي رأسها حركة العدل و المساواة تعلن بأنها علي وشك الإنتهاء من تشكيل جبهة عريضة وفقا للمبادرة الليبية تمهيدا لتفاوض جاد مع الحكومة السودانية في الدوحة ، كما لا تعترف مطلقا بالمفاوضات الجارية بقيادة جناح حزب الأمة السوداني الذي يقوده الدكتور سيسي و أنها قادمة إلي الدوحة لوقف العبث
بالنظر إلي سياق العملية التفاوضية الجارية في الدوحة بين حركة التحرير و العدالة و الحكومة السودانية و قرار مجلس التحرير الثوري المركزي بعزل الدكتور التجاني سيسي ، بعدما ثبت عدم الوثوق فيه و تردده إلي الخرطوم ، و قرار مجلس التحرير الثوري المركزي القاضي بتكليف الأستاذ محجوب حسين مؤسس الحركة لقيادة الحركة إلي حين قيام المؤتمر الإستثنائي للحركة ، و كذا بعد المشاورات التي أجرتها الحركة مع كل قوي المقاومة المسلحة في دارفور و بالأخص حركة العدل و المساواة السودانية الدكتور خليل إبراهيم ، فضلا عن المبادرة الليبية لتوحيد المقاومة المسلحة في دارفور عبر جبهة عريضة ، تود حركة التحرير و العدالة أن تعلن الأتي :-
1/ موافقة الحركة علي المبادرة الليبية و القاضية بتكوين تحالف عريض كممثل رسمي لشعب دارفور ، حيث لا تفاوض إلا عبر هذه الجبهة العريضة كخلاص نهائي لشعب دارفور و السودان عامة و ندعو الشعب السوداني للإنضمام و الإلتحاق بهذا المشروع الوطني الجديد.
2/ الحركة تكشف أن تكوين الجبهة العريضة الشاملة و الكاملة هو خيار شعب دارفور و الخلاص للسودان عامة و سوف تعلن عن قريب.
3/ الحركة لا تعترف مطلقا بمفاوضات جناح حزب الامة الذي يقوده الدكتور التجاني سيسي في الدوحة بعدما ثبت تردده سرا إلي الخرطوم عدة مرات و إلتقاءه بالرئيس السوداني وفق أدلة الحركة الإستخباراتية القاطعة في السودان، و كما سربه جهاز الأمن السوداني.
4/ الحركة تؤكد موقفها الثابت تجاه منبر الدوحة كمنبر متفق عليه و لابد من إجراءات إصلاحيات جادة قصد ضمان وصول أعضاء الجبهة العريضة المرتقبة خلال أيام.
أمين الإعلام و الناطق الرسمي للحركة
موسي انوك
12/11/2010