ورد يوم أمس الخميس الموافق 18 سبتمبر 2014م خبراً فى صيحفة
الراكوبة الإلكترونية نقلاً عن صحيفة الجريدة السودانية على لسان الفريق/
حسين عبد الله جبريل مفاده أن رئيس ومؤسس حركة/جيش تحرير السودان
الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور إلتقى بالسيد/ صديق ودعة فى العاصمة
الأثيوبية أديس أبابا فى إطار إلحاق الحركة بما يسمى بالحوار الوطنى.
إن حركة/جيش تحرير السودان إذ تؤكد الآتى:
1/ إن هذا الخبر عارٍ تماماً عن الصحة , وهو مجرد أكاذيب وأمنيات لن تتحقق.
2/ إن رئيس حركة/جيش تحرير السودان أو أى من قياداتها لم يلتق بصديق ودعة
أو غيره من مبعوثى نظام الإبادة الجماعية فى أديس أبابا أو خلافها من مدن
العالم.
3/ إن رئيس الحركة رفض لقاء قادة المؤتمر الوطنى الحقيقيين فكيف يستقيم
عقلاً أن يلتقى بموفدين ومبعوثين بالوكالة.
4/ إن الحركة مواقفها من الحوار مع نظام الخرطوم معلنة وواضحة فلا تنازل
عنها , ولا جلوس ولا تفاوض ولا تسويات جزئية مع النظام .
5/ إن الخيار الأمثل الذى نؤمن به ونعمل على تحقيقه مع كافة القوى
الراغبة فى التغيير هو إسقاط حكومة المؤتمر الوطنى بشتى السبل وتكوين
دولة المواطنة المتساوية والحريات.
6/ إن مسلسل الحوار الوطنى هو عبث ومحاولات بائسة لإعادة إنتاج نظام
الجبهة الإسلامية القومية , وللهروب من مواجهة الأزمات الإقتصادية
والسياسية والأمنية التى تواجهها حكومة الخرطوم .
7/ إن الحل الأمثل لأزمة الدولة السودانية يكمن فى ذهاب المؤتمر الوطنى
من سدة السلطة وليس التحاور معه والإستيعاب فيه.
8/ إن السلام الحقيقى فى السودان لا يأتى به نظام فاقد للأهلية والشرعية
بل يأتى به السودانيون الشرفاء الذين لم تتلطخ أياديهم بدماء الشعب , ولم
ينهبوا ثروات الوطن , ولم يقسموا شعب وتراب السودان.
9/ إن قيادات حركة/جيش تحرير السودان لا تبحث عن ضمانات شخصية , فلو كان
نظام الخرطوم جاداً فيما يقول فليمنح الضمان والحرية للشعب الذى يعيش فى
سجن كبير إسمه السودان.
10/ أى حديث عن السلام فى السودان لابد أن يخاطب جزور الأزمة السودانية
وإيقاف القتل والقصف والتشريد والإغتصاب , ونزع سلاح المليشيات , وطرد
المستوطنين الجدد , وتعويض النازحين واللاجئين فردياً وجماعياً , وإطلاق
سراح كافة المعتقلين والأسرى , وإتاحة الحريات , ومحاكمة المجرمين لدى
المحكمة الجنائية الدولية , وينتهى بإزاحة النظام من سدة السلطة.
11/ ندعو كل القوى السياسية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدنى وكيانات
المرأة والحركات الشبابية والطلابية الراغبة فى التغيير بتوحيد الجهود من
أجل إقتلاع نظام المؤتمر الوطنى من جزوره وتشكيل حكومة إنتقالية بمشاركة
الجميع , تؤسس لمؤتمر دستورى وتشرف على الإنتخابات الديمقراطية الحرة ,
المراقبة إقليمياً ودولياً.
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
رئيس لجنة الإعلام
19 سبتمبر 2014م
[email protected]