بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
[email protected]
بيان توضيحي من أحمد تقد لسان أمين شئون السلام و المفاوضات
حول اللقاء الذي أجراه معه عمّار عوض و تمّ نشره في الصحافة الألكترونية
نشر اللقاء خارج سياقه الزماني و المكاني و النفسي. و نشره بهذه الكيفية و في هذا التوقيت لا يخدم قضية السلام في السودان أو دارفور.
أكّدت الحركة على الدوام إلتزامها بالمسار القطري، و احترامها و تقديرها لما تقوم به دولة قطر من أجل السلام في السودان. و لولا هذه القناعة لما كان وجودي في الدوحة الآن على رأس وفد الحركة. و كل حديث يوحي بغير ذلك لا يعبّر عن موقف الحركة الثابت و المعلن من المبادرة القطرية. و قد كان القصد من التعليق الوارد في اللقاء المنشور، إبراز رفض النظام في الخرطوم الاستجابة للضغوط القطرية لتقديم تنازلات تحقق السلام و ليس التقليل من شأن ما تقوم به قطر من جهود جبارة لصالح السلام.
الولايات المتحدة الأمريكية محل تقدير و احترام الحركة لأنها المموّل الأول للإغاثة التي يحصل عليها أهلنا في معسكرات النزوح و اللجوء، و لأنها الدولة الوحيدة التي بادرت و سمّت ما يجري في دارفور ب”الإبادة الجماعية”، و سعت عبر مجلس الأمن لإيقافها، و لأن مبادراتها و دعمها لجهود السلام في دارفور لم تنقطع طوال سني الثورة، بالإضافة إلى دورها البارز في حقن الدماء و تحقيق السلام في جنوب الوطن. و هو دور يحفظه لها الشعب على مرّ الزمان. و بالتالي تثمّن الحركة غالياً جهود الجنرال سكود غريشن مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لتحقيق السلام في السودان، و ترجو له التعامل مع قضية سلام السودان برؤية شاملة تخاطب جذور المشكلة. و الحركة على استعداد تام للتعاون معه لتحقيق السلام الشامل الذي يحقق الأمن الإستقرار في كل ربوع السودان.
هذا ما لزم توضيحه تجنباً للبس و السلام.
أحمد محمد تقد لسان
أمين شئون السلام و المفاوضات
رئيس وفد الحركة المفاوض
3 يونيو 2009 الدوحة