حركة العدل و المساواة السودانية
بيان توضيحي بمناسبة بداية جولة المفاوضات الثالثة في جوبا
في البدء، تتقدم حركة العدل و المساواة السودانية بوافر الشكر و جزيل الامتنان لجماهير الشعب السوداني على الحشد البهيج الذي استقبلت به وفد قناديل السلام . كما تشكر الحكومة الانتقالية على تفضلها باستقبال الوفد على أعلى مستويات التمثيل و بحضور عدد من الوزراء .
و بمناسبة بدء جولة المفاوضات الثالثة في عاصمة دولة جنوب السودان، تود الحركة التأكيد على الآتي:
١- عزم الحركة القوي على خوض جولة المفاوضات التي تبدأ اليوم بروح إيجابية صادقة، راجية أن تكون هذه الجولة حاسمة و نهائية للوصول إلى اتفاق سلام عادل و شامل، يخاطب جذور المشكلة السودانية و يعالج آثار الحرب بصورة تضمن ديمومة السلام.
٢- ضرورة إلتزام أطراف “اعلان جوبا لبناء الثقة و التمهيد للتفاوض” الصارم بما جاء في الاعلان نصاً و روحا ً.
٣- الاعلان صريح ، بأنه لايمكن لأي طرف خارج أطراف الاعلان ، أن يكون شريكاً في المفاوضات إلا بموافقة أطراف الاعلان .
محاولات إغراق المنابر معرقلة لسير المفاوضات و مضرة بالعملية السلمية.
٤- التفاوض فقط بين أطراف الاعلان – السلطات الانتقالية و الجبهة الثورية السودانية – و لا يسمح للتنظيمات السياسية بأن تكون طرفاً في التفاوض .
قوى اعلان الحرية و التغيير حازت على الإمتياز الكامل لتكوين الحكومة الانتقالية و بالتالي فإن الحكومة الانتقالية تمثلها ، و لا مجال لها في أن تكون طرفاً إضافياً في طاولة المفاوضات.
٥- كيفية تمثيل النازحين و اللاجئين و المجتمع المدني في مفاوضات السلام أمر يجب الاتفاق عليه حتى لا يكون مشاركتهم و كيفية إختيار ممثليهم سبباً لعرقلة المفاوضات.
٦- يجب أن يقوم الاتحاد الإفريقي و المجتمع الدولي بدور فاعل في المفاوضات بصفتهم مسهلين و مراقبين و ضامنين و مساهمين في تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاق سلام ، و الوجود الديكوري لهذه الأطراف لا معنى له.
الخلود لشهدائنا الأبرار ، و الحرية لأسرانا ، و عاجل الشفاء لجرحانا
و ثورة حتى النصر.
معتصم أحمد صالح
أمين الاعلام الناطق الرسمي
١٠ ديسمبر ٢٠١٩