بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية – مكتب استراليا
بيان تهنئة من مكتب استراليا لإنتخاب د. جبريل ابراهيم محمد رئيساً لحركة العدل والمساواة السودانية
وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق
الأخوة الأعزاء .. جماهير وقواعد حركة العدل والمساواة السودانية العريضة فى كل مكان .. وجماهير شعبنا السودانى الشرفاء بالداخل على إمتداد ربوع أرض الوطن الحبيب .. وكافة دول المهجر .. وفيافى الغربة عامة .. ودولة استراليا خاصة .. وحركة العدل والمساواة بكل مؤسساتها بكل الفخر والإعتزاز نزف لكم التهنئة الأخوية الصادقة ونعبر عن فرحتنا بالعرس الديمقراطى بمناسبة إنتخاب الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيساً لحركة العدل والمساواة السودانية من خلال إنعقاد المؤتمر العام الإستثنائى السادس فى منطقة حديات بولاية جنوب كردفان في الأراضى المحررة ، فالتهنئة مقدمة للحركة ولرئيسها الجديد ولرئيس المؤتمر العام ونائبه ورئيس المجلس التشريعى وللمجلس الثورى ، والى جنودنا البواسل الذين يصولون ويجولون فى الميادين والفضاء الواسع فى الغرب الكبير الذى يشمل ولايات دارفور وكردفان ، وكل قطاعات الشعب السودانى التى وقفت مع الحركة فى محنتها وفقدها الجلل ، فالتهنئة موصولة لك أيها القائد لتكون خير خلف لخير سلف وقوفاً وتحدياً لجبروت حكومة المؤتمر الوطنى ، ويحدونا الأمل لنحقق سوياً مشروع وحلم القائد الشهيد الدكتور خليل ابراهيم محمد المتمثل فى بناء دولة العدالة والمساواة ، الذى يقوم على هيكلة بنية الدولة السودانية .. وذلك من خلال تحالف المهمشين بالعيش جمعياً تحت مظلة السودان الوطن الواحد ذات التنوع الثقافى والتعدد ، الذى يسعى جميع أبنائه إذا تراضوا بالعيش سوياً تحت سقف ما تبقى من أرض السودان بكل أقاليمه المختلفة وعبر قرارهم الطوعى تحت مظلة الدولة المدنية التى لا تميز بين أبناء الشعب الواحد على أساس العرق أو الدين أو اللون أو الموقع الجغرافى .. وأن تكون مرجعية المواطنة أساساً للحقوق والواجبات للعيش سوياً دون أى فوارق إجتماعية أو طبقية.
وأخيراً نحن فى حركة العدل والمساواة – مكتب استراليا نبايعكم ونؤكد لكم وللمؤتمرون وشهداء الحركة والسودان وعلى رأسهم الشهيد المشير الدكتور خليل إبراهيم محمد ، والجرحى والأسرى والمسجونين .. وضباط وضباط صف وجنود الحركة والنازحين واللاجئين والرحل بأن نعاهدكم على المضي قدماً لإنجاز مشروع الشهيد وثمن تضحيات قوات الحركة ومواقفها البطولية والصبر على البلاء .. ونؤكد بأننا ما زلنا على موقفنا التاريخى والثابت فى كل مراحل النضال والكفاح المسلح من أجل إسترداد حقوقنا ومطالبنا المشروعة والعادلة لبناء مرحلة جديدة وحاسمة لتسوية القضايا الوطنية والجوهرية وتفكيك مركزية السلطة وإسقاط نظام المؤتمر الوطنى الشمولى والتبشير ببناء عهد جديد.
فالتحية لأبطال حركة العدل والمساواة وهم يناضلون من أجل تحقيق واقع أفضل .. والمجد والخلود لشهداء الحركة الأبرار فى جنات الفردوس الأعلى مع الصديقيين والشهداء.
وعاش كفاح ونضال حركة العدل والمساواة وعاش الشعب السودانى حراً موحداً والنصر لشعبنا الذى يتوق الى الحرية والسلام.
أمانة الاعلام
27 يناير 2012 م