بيان تأييد لملتقي أديس ابابا التشاوري
لقد ظلت حركة تحرير السودان تناضل من أجل مبادئ العدل والحريه والديمقراطيه في السودان ، وذلك حتي يصبح السودان وطنا يسع الجميع دون النظر الي خلفيته الاثنيه أو الجهويه، وقد بذلت الحركه في سبيل الوصول الي هذا الهدف المهج والأرواح . ولكن وكما هو معلوم للجميع بدات الحركه في الاضمحلال والانشقاق نتيجة لعوامل كثيره ليس من بينها اختلاف في الأهداف أو الرؤي ، ولعل عدم وجود مؤسسيه وهيكله ثابته للحركه ونظام اساسي ولوائح ونظم متفق عليها أدت الي الاختلافات بين رفقاء الدرب والنضال .
لقد حان الوقت لاعادة النظر فيما ال اليه حال الحركه في جميع مناحيه السياسيه والعسكريه الاقتصاديه والدبلوماسيه ، ولن يتأتي ذلك الا بجلوس كل من كان له سهم في الحركه حتي يتم نقدا ذاتيا داخليا للحركه يتم علي أساسه اصلا ح الحال والنظر الي وضع رؤيه مستقبليه لمالات الامور وتحقيق وحده اندماجيه وفقا لدستور يتوافق حوله الجميع.
وهنا لابد من تثمين الجهود التي يبذلها المبعوث الامريكي اسكود غراشون في هذا الشأن كما لا يفوتنا الدور الهام الذي يبذله المبعوث الاممي جبيريل باسولي والجهود الاقليمه والعربيه ممثلة في جمهورية مصر العربيه والجماهيريه العربيه الليبيه ودولة قطر ودولة تشاد ودولة اثيوبيا .
لذا نحن جميع فعاليات حركة تحرير السودان بالداخل نؤيد وبشده الملتقي التشاوري ومخرجاته والتي انعقد باديس ابابا في الفتره من 18 اغسطس الي 22 اغسطس برعاية المبعوث الامريكي ونثمن الدور الشجاع لجميع الرفقاء الذين شاركوا في هذا الملتقي تاركين وراءهم جميع الخلافات والعقبات ،ناظرين الي المصلحه العليا للحركه دون مواربه أوانكسار ونرجو منهم المواصله في هذا الدرب الوحدوي ونبذ الخلافات والتحرك بسرعه من أجل توسيع مظلة الحوار ليسع جميع من اسسوا لهذه الحركه ، كما ندعو المنظمات الدوليه ودول الجوار الاقليمي والولايات المتحده الامريكيه الي الاستمرار في رعاية هذه الجهود حتي نصل الي توحيد الجميع تحت مظلة الحركه
حركة تحرير السودان بالداخل
25اغسطس 2009