نظرا للاوضاع الماسوية وحالات الانقسام المتكررة في الحركات بكل فصائلها ولقناعتنا التامة بان المرحلة الحالية تتطلب الوحدة والإلتفاف ودعم القيادة الجادة لقيادة ثورة الهامش لتحقيق آمال وتطلعات أبنائه. وكذلك نسبة لإنعدام المؤسسية والبرامج في كل من حركة الجبهة المتحدة للمقاومة قيادة بحر أبوقردة و حركة تحرير السودان الأم وتمزقها لشعب وفصائل وإنزواء العمل الثوري فيهما و إنحصاره في المصالح والإهداف الشخصية الضيقة والتي أدت إلي الواقع المرير الحالي. إن دارفور لن تتحمل اكثر مما هي عليه.
وبهذا نعلن نحن الموقعين ادناه إنضمامنا لحركة العدل و المساواة تحت قيادة دكتور خليل إبراهيم. منذرين انفسنا ان نسعى من خلال وجودنا في الحركة بشكلها الجديد لادارة حوار حقيقي مع اخوتنا في كافة الفصائل الاخرى في دارفور للانضمام للركب بالاحسان والحجة والاقناع وتوفير طاقتنا وقدراتنا وتوجيهها ضد نظام الخرطوم لانهاء معاناة الاهل ، خصوصا النازحين واللاجئين وتحقيق طموحات واشواق اهل دارفور والهامش السوداني .
ونؤكد ان انضمامنا لحركة العدل والمساواة جاء بعد دراسة متأنية و قناعة تامة و انه لا سبيل اخر سواها، آملين ان تسود روح التعاون والمحبة وتشيع اجواء الديمقارطية في الحركة دون حجر لرأي او تعصب لجهة ومن هذا المنبر نناشد الشعب السوداني عامة واهل دارفور على نحو أخص لاسيما اخوتنا في الجبهة المتحدة للمقاومة وحركة وجيش تحرير السودان بمختلف فصائلها / (ه) وكذلك الفصائل الاخرى لاجراء حوار جاد وبناء مع قيادات حركة العدل والمساواة وعلى جميع المستويات والانضمام اليها لاختصار المشوار من اجل دارفور
الوحش يقتل ثائر والأرض تنبت ألف ثائر ******* ياجراح الأرض لو متنا لهاجت المقابر
تأبي الرماح إذا إجتمعن تكسرا ***************وإذا تفرقت تكسرت أحادا
التوم حجر حسن – رئيس مكتب الجبهة المتحدة للمقاومة – الولايات المتحدة الأمريكية
عبدالحميد إبراهيم – الأمين الإعلامي (سابقا) لحركة تحرير السودان – مكتب الشرق الأوسط