بيان انضمام الي حركة العدل والمساواة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.sudanjem.com/2009/wp-content/uploads//2009/11/jem_logo_13.gif
بيان انضمام الي حركة العدل والمساواة السودانية
الى / جماهير الشعب السودانى الباسل
= الصابرين الصامدين فى مخيمات النزوح واللجؤ
= رجال الحق البواسل فى ارض الصمود والتحدى

لم ينعم السودان بالأستقرار منذ 1956م . رغم النداءات المتكررة لتجاوز الازمة المتوارثة التى جلبت الدمار والكوارث . والانظمة المتوارثة التي اجادت فن إنتاج نفسها كل ما لاحت فرصة للتغيير . .
جاء الانفجار الثورى فى دارفور لتعيد للسودان دورها الطليعى والريادى ، وكنقطة إرتكاز ثورى للتغيير الشامل ، بعيداً عن العنصرية والجهوية ، وطن يسع الجميع بأريحية ووئام . مرت الثورة بمنعرجات ومنعطفات لم تتم تدارك نتائجها ، التى كانت لها كبير الاثر فى التشظى والانقسام التى صاحبت المسيرة الوليدة . مما انتج التخبط القيادى والانغلاق الجهوى والاثنى وغياب الرؤية والشفافية . وانعدام المركزية القيادية وضعفها وفشلها فى إدارة الازمة . وعدم الانضباط السياسى والعسكرى وضعف البنية التنظيمية ، صفة واكبت مسيرة حركة تحرير السودان بمختلف مسمياتها ومكوناتها فكان العزوف الجماعى عن الاهداف والمبادى التى على هديها انطلقت الثورة .
تم أطلاق عدة نداءات ومقترحات لتجاوز الازمة ، ولمواجهة شهية الانقسام والتمزق والرجوع الى خط الحركة ومنطلقاتها السياسية .وبعد صبر طويل التمست بما لا يدع مجالاً للشك إرتهان بعض القيادات الى اجندات خاصة وفى الجانب الاخر ، الخلافات الشخصية وصراعات داخلية والانفرادية والتخبط فى كافة الاوجه مما انعكس سلباً على مجمل النشاط الثورى بشقيها العسكرى والسياسى .
رفاق العقيدة والنضال :
بعد استحضار القيم العالية وما يتطلبه مهام المرحلة ومستقبل الثورة من تضافر الجهود والتكاتف ولتأكيد الارتباط بالقضية وفاءً للشهداء والايتام والارامل وللدماء التى سالت لترسم خارطة الوطن المشرق لكافة ابناء السودان ، فى الهامش ، قررت الانضمام الي حركة العدل والمساواة السودانية
جاء انتسابى هذا بعد دراسة موضوعية لمسيرة الثورة فى دارفور والتمعن فى صفحاتها وتقييم ماضى الثورة وحاضرها و قراءة مستقبلها استنادا الى الحاضر …
إن ثبات الرؤية والفكر النير والاستراتيجية الواضحة فى التعامل مع الازمة والقيادة الواعية الرشيدة المبصرة لدى حركة العدل والمساواة السودانية وحكمة المناضل الدكتور خليل ابراهيم فى التعاطى مع الاحداث قادني للانتساب الي هذه الحركة التي تقاتل وتناضل من اجل كافة ابناء الشعب السوداني ، حيث النضال الحقيقى والمعبر عن تطلعات جماهير شعبنا المتعطش للغيير.
رفاقى الافاضل :
دعوة صادقة للتطلع الى وحدة الهدف والمصير المشترك واستنهاض الهمم العالية بأتخاذ القرار الشجاع والواعى بالانضمام الى حركة العدل والمساواة السودانية . خاصة بعد ان اصبحت المعبر الحقيقى عن تطلعات وآمال الملايين .
وليخسأ الخاسئون

جمال دور حامد
مدير مكتب حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة بالقاهرة
و الشرق الاوسط سابقاً

E.Mail :[email protected]
+20163243531

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *