بيان صحافي
تم اختيار الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عضوا بمجلس المائة للحوار العالمي.
وقد انبثق مجلس المائة للحوار العالمي (The C1 World Dialogue) من مجلس المائة قائد للحوار بين العالم الغربي والعالم الإسلامي والذي أطلق في المنتدى الاقتصادي العالمي كاستجابة لأحداث 11 سبتمبر المأسوية، وصار هيئة مستقلة من المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويضم المجلس أصحاب مصلحة متعددين، وقادة دينيين، وقادة من عالم التجارة والإعلام والمنظمات غير الحكومية، ويسعون للدعم الحقيقي والفعال رفيع المستوى للحوار بين الإسلام والغرب ويقوم المجلس بإصدار تقرير سنوي للحوار. وبحسب الخطاب الذي تسلمه الإمام الصادق المهدي من السيد أليستر ماكدونالد رادكليف، المدير العام للمجلس، فإن “المشاركين الذين تم ضمهم إلى مجلس المائة للحوار يشكلون إحدى أرفع المجتمعات العالمية في هذا المجال”، وأردف رادكليف مخاطبا الإمام الصادق: “ونحن ندرك جيدا إن إسهامكم وتعهدكم بالالتزام في الحوار بارز ومعروف على نطاق واسع. ولذا فإننا على وجه الخصوص نرحب بمشاركتكم الفريدة في الانضمام إلى الفريق رفيع المستوى”. وأكد أن موافقة الإمام للانضمام “سوف يكون لها قيمة كبيرة” مؤكدا أنهم في المجلس يدركون ويقدرون أنه سيكون عليهم مراعاة التزاماته الحالية العديدة المتنوعة.
ويجتمع أعضاء المجلس مرة أو اثنين سنويا، ومن المتوقع أن يكون الاجتماع المقبل بالمملكة الأردنية الهاشمية في يونيو من العام الجاري، وأن يكون المجلس تحت رعاية الملك عبد الله بن الحسين.
إن الإمام الصادق المهدي في رده الإيجابي على هذه الدعوة الكريمة يؤمن بضرورة الحوار بين العالمين الإسلامي والغربي، حيث في كتاباته السابقة المتعددة دعا للحوار العالمي ووضع شروطه بالنسبة للغرب وبالنسبة للمسلمين للوصول لصيغة عادلة تمكن التعايش العالمي ببين الحضارات، وتجنب العالم الدخول في عهد ظلامي بسبب الصدام بين تياري الغلو لدينا وتيار الهيمنة لدى الغرب.
يذكر أن عضوية المجلس المذكور لم تكتمل بعد ولكن قائمته المبدئية التي لم تتح للتداول، تحمل أسماء لقادة كبار في العالمين الإسلامي والغربي.
إبراهيم علي إبراهيم
مدير المكتب