طالب بإلغاء القرارات الخاصة بإيقاف المراكز والمنظمات والإفراج عن المعتقلين وقال:
الأمن القومي يتحقق بتوفير الاستقرار والخدمات للمواطنين وتوفير الحريات وإيقاف الحروب وبناء السلام ولا يتحقق بالإجراءات الأمنية والبوليسية
أكد مشاركته في اجتماع الجبهة الثورية بكمبالا مع بقية القوى المعارضة
1 يناير2013م
بيان من حزب الأمة القومي حول الهجمة
الجائرة على المراكز الثقافية ومنظمات المجتمع المدني
في وقت تعاني فيه بلادنا من الاحتقان والاستقطاب السياسي الحاد، وتعاني من الحروب الدائرة في الأطراف والانفلات الأمني والضائقة المعيشية ومن التراجع الحاد في الحريات لا سيما الحريات الصحافية، أقدمت الحكومة على حملة كبيرة استهدفت عدداً من المراكز الثقافية ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم تجميد نشاط مراكز الدراسات السودانية لمدة عام دون تقديم اسباب واضحة ودون تقديم بينة أو تحقيق وفي مخالفة للدستور وللقوانين السارية، وتم منع كل الأنشطة التضامنية الاحتجاجية مثل الوقفة الاحتجاجية أمام مفوضية حقوق الإنسان، رغم طلب أعضاء المفوضية من السلطات السماح للمحتجين بتسيلم مذكرتهم، الامر الذي يدل على عدم جدية النظام في احترام حقوق الإنسان وعدم احترام حتى الاجهزة التي يقيمها، ومنع تسليم مذكرة لها. وكانت السلطات قد اوقفت نشاط بيت الفنون ثم اغلقت مركز الخاتم عدلان. تم كل ذلك دون ذكر أية أسباب، وألزم القرار السلطات المعنية بتنفيذ ذلك حيث تمت ذلك بإجراءات تعسفية ومصادرة حتى الممتلكات الشخصية للعاملين بالمركز.
وكذلك تتم الآن عرقلة تجديد التراخيص لكثير من منظمات المجتمع المدني استمرارا لتلك الحملة وكذلك تم حظر عمل منظمة أررى العاملة في مجال حقوق الإنسان.
إننا إزاء ذلك نعلن:
1. رفضنا التام لهذه الحملة الجائرة ولقمع الحريات والحقوق للتضيق الأمني مع المراكز الثقافية ومنظمات المجتمع المدني.
2. الغاء القرارات الخاصة بايقاف المراكز والمنظمات والإفراج عن المعتقلين.
3. إلغاء كل اشكال التعدي على الحريات وحقوق الإنسان.
4. إن الأمن القومي يتحقق بتوفير الاستقرار والخدمات للمواطنين وتوفير الحريات وايقاف الحروب وبناء السلام ولا يتحقق بالاجراءات الامنية والبوليسية.
5. إن منظمات المجتمع المدني مكون أصيل ينبغي احترامه وكفالة حرية العمل الطوعي المجتمعي دون أية قيود وأن الهجمة عليها هي هجوم يدل على عدم جدية في التحول الديمقراطي ويفسد أي مناخ ايجابي لوضع دستور جديد إيذانا للانتقال لوضع جديد.
6. إن بلاد على شفير الهاوية وستزيد مثل هذه التصرفات من الاستقطاب وعدم الاستقرار، المخرج المطلوب يكمن في تحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقرطي الحقيقي.
7. إننا لا نمل من التأكيد على ضرورة إحداث التغيير الجذري في السياسات والهياكل والمؤسسات عبر حل جامع يشترك فيه الجميع يفضي لتكوين وضع انتقالي بمشاركة الجميع وبدون هيمنة جهة أو حزب ليخرج البلاد من شفير الهاوية.
والله المستعان
1/1/2013م
1 يناير2013م
بيان من حزب الأمة القومي
حول اجتماع الجبهة الثورية بمشاركة القوى المعارضة
ينعقد في كمبالا مطلع يناير الجاري اجتماع للجبهة الثورية وقد تمت دعوة القوى المعارضة للمشاركة في الاجتماع.
إننا في حزب الأمة القومي نرحب بالدعوة وباللقاء ونقول الآتي:
1) نرحب بكل حوار وطني ونتطلع أن يناقش ذلك اللقاء القضية الوطنية بجدية وصولاً لاتفاق قومي حول أمهات القضايا الوطنية التي تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل وصولاً لنظام جديد. وأن يعمم مثل ذلك الاتفاق ليشمل كل قوى وشرائح المجتمع السوداني السياسية والنقابية والطلابية والشبابية والنسوية وقوى المجتمع المدني.
ونرى أن يشهد هذا اللقاء استكمال الحوار حول قضايا التحول والفترة الانتقالية وصولاً للرؤية المشتركة
2) ونجدد بكل وضوح وقوفنا القوي خلف المطالب والحقوق المشروعة وعملنا على ضمان تحقيقها وصيانة مصالح مناطق السودان المختلفة لا سيما حقوق أهلنا في دارفور والمناطق الثلاث.
3) ونرى أن الموقف الوطني يتطلب أن تكون الأولوية للعمل السلمي المدني الجماهيري حسب ما جاء في بيان لندن في 14 نوفمبر 2012م. وأن يتم ذلك عبر الاتفاق القومي الشامل على القضايا المذكورة في مؤتمر قومي دستوري يشمل كل أصحاب الشأن الوطني المذكورين أعلاه دون عزل أو اقصاء.
4) إن الحل السلمي القومي الديمقراطي هو المخرج الأنسب والأكثر أمنا لبلادنا التي تتردى كل يوم اقترابا من الهاوية، وسنضغط بكل الوسائل السلمية المتاحة للحيلولة دون ذلك المصير المشؤوم وصولاً للتغيير الذي بات مطلباً وطنياً عاماً.
5) وسيحضر اللقاء ممثل عن حزب الأمة القومي بطرح هذه الرؤى ونأمل أن تخرج توصيات اللقاء بقبول هذا الطرح حتى نعمل سويا من أجل التغيير السلمي القومي الديمقراطي .
والله ولي التوفيق
حزب الأمة القومي
دار الأمة – أمدرمان
1/1/2013م