كشف الشيخ اسماعيل احمد محمود رئيس اللجنة الشعبية والمكلف من قبل أكثر من الفي مواطن تعود جذورهم الي غرب السودان بتجمع عشرة وسبعة (الكنابي ) بحلفا الجديدة عن وجود ايادي خفية ضالعة في منع سكان المناطق المذكورة من التمتع بالحياة الكريمة في الجانب الخاص بتخطيط مناطقهم ، وأشار اسماعيل إلي اللقاء الحاشد الذي ضم اكثر من ألفي مواطن من تجمعات عشرة وسبعة مطالبين بتخطيط مناطقهم آسوة ببقية الكيانات الاخري التي تتمتع بما كفله لهم الدستور .
وأضاف اسماعيل قائلا بان جل ابناء غرب السودان هم القوة العاملة والمنتجة في المجال الزراعي . وتطرق رئيس اللجنة إلي وعود المسئولين المتكرر تجاه تخطيط مناطقهم وأخرها بعد ان تفاءل المواطنين خيرا بمنحهم قطع سكنية بمنطقة ألبان الى ان الأيادي الخفية العابثة نزعت فرحة التخطيط من شفاه المواطنين وذلك بحرثها للمساحة المذكورة وتحويلها لأرض زراعية في استهداف واضح وصريح وتحدث بأسي عن اهتمام السلطات بالمزارعين في تحصيل الرسوم الزراعية والزكاة والجبايات واهملت دورها تماما تجاه مواطنيها وقال اقتصر دور قيادات الحزب الحاكم في الحصول علي أصوات الناخبين فقط أبان الانتخابات السابقة ولم ينفذوا الوعود التي قطعوها للمواطنين وأعلنوا مقاطعتهم لكل التنظيمات السياسية التي كذبت عليهم وأشار اسماعيل الي مأساة المواطنين الذين يتجرعون مياه الترع وقنوات الري الأسنة وما تسببه من امراض خطيرة للمزاعين من شاكلة ألبلهارسيا وأمراض المعدة ، يضاف الى ذلك عدم وجود مراكز صحية ومدارس وغيرها من الخدمات الضرورية المرتبطة بالتخطيط واعلن القيادي بحزب الامة الفيدرالي عمر يعقوب صالح بتصعيد القضية بعد الوعود الزائفة واصفا ماحدث بالتفرقة العنصرية.
[email protected]